احتفالا بـ اليوم العالمي للتمريض.. تعرف على قصة الرائدة فلورنس نايتنجيل
يحتفل الإقليم الأوروبي من منظمة الصحة العالمية بـ اليوم العالمي للتمريض في 12 مايو من كل عام، تقديرًا لـ ذكرى ميلاد رائدة التمريض الحديث فلورنس نايتنجيل، التي حققت كثير من الإنجازات المجيدة في مجال التمريض خاصًة وقت الحروب.
اليوم العالمي للتمريض
وحسب بيان الصحة العالمية، أن على الرغم من كون الممرضات العمود الفقري لتوفير الرعاية الصحية، إلا أنهن يواجهن في كثير من الأحيان قيودًا، توضح التقليل من دورهن في كثير من الأحيان.
ويهدف اليوم العالمي لهذا العام إلى إعادة تشكيل المفاهيم حول التمريض، وإظهار كيف يمكن للاستثمار الاستراتيجي في التمريض أن يحقق فوائد اقتصادية ومجتمعية كبيرة.
أهداف اليوم العالمي للتمريض
وأضافت الصحة العالمية أن أبرز أهداف الاحتفال بـ اليوم العالمي للتمريض هي:
- تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الممرضات على مدى العصور.
- استعرض عملها لرفع مستوى التمريض في الإقليم.
- خلق المعرفة القائمة على الأدلة في مجال التمريض.
- التأثير على السياسات الوطنية التي ستؤدي إلى توفير خدمات صحية عالية الجودة وسهلة المنال ومنصفة وفعالة وحساسة.
واُعتبر هذا اليوم العالمي للتمريض هو إحياء بارز لذكرى ميلاد رائدة التمريض الحديث فلورنس نايتنجيل، هذه السيدة حاملة المصباح، التي أُطلق عليها لقب السيدة حاملة المصباح، لأنها كانت تخرج في ظلام الليل إلى ميادين القتال في أوقات الحروب، وهي تحمل مصباحًا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين وإسعافهم.
رائدة التمريض الحديث فلورنس نايتنجيل
حتى إن المرضى والجرحى كانوا يلثمون ظلها حين تمر بجوارهم، ولم يكن ما لقيته هذه السيدة العظيمة من المعاملة على يد العسكريين بأحسن حال مما لقيه منهم المراسلون الحربيون.
وفي عام 1851 تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت وكانت تؤمن بأهمية وضرورة وضع برامج لتعليم التمريض وبرامج لتدريس آداب المهنة وأن تكون هذه البرامج في أيدي نساء مدربات وعلى أخلاق عالية يتحلين بالصفات الحميدة.
واهتمت فلورنس بالنظافة وقواعد التطهير، وبـ تمريض الصحة العامة في المجتمع وتعتبر أول من وضع قواعد للتمريض الحديث وأسس لتعليم التمريض ووضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات.
وفاة فلورنس نايتنجيل
وأشارت فلورنس نايتينجيل في مذكراتها، تلك الرائدة التي تلقنت دروس التمريض في مصر، إلى أن يجب الابتعاد عن الأقاويل والإشاعات، ويجب ألا تتحدث عن مرضاها أو أسرارهم، للحفاظ على أمانتهم، وحقوق تنفيذ مطالبهم على أن تكون دقيقة الملاحظة رقيقة المعاملة حساسة لشعور الغير.
وتوفيت رائدة التمريض الحديث في 13 أغسطس 1910 وهي في التسعين من عمرها، بعد أن قدمت رحلة طويلة من رعاية المرضى، حيث شُيد لها تمثال بقصر ووترلو في لندن.