المتهم بقتل زوجته بالطالبية: أنا قاعد على القهوة لقيت واحد بيقولي طلق مراتك عشان أنا بحبها وهتجوزها |تحقيقات
كشفت التحقيقات في القضية رقم 20877 لسنة 2023 جنايات الطالبية في واقعة قتل المجني عليها مروة، ص بواسطة المتهم محمود،أ بسبب وجود خلافات زوجية، وشكه في سلوكها.
اعترافات المتهم بقتل زوجته بالطالبية
حصل القاهرة 24 علي نص تحقيقات القضية وجاءت كالآتي:-
س: ما تفصيلات إقرارك؟
ج: اللي حصل أنا متجوز من 4 سنين أو أكثر والحياة ما بينا كانت كويسة ومفيش فيها أي مشاكل وكنا بنحب بعض، وفي شهر ثلاثة اللي فات أنا اتقبض عليا في الفيوم في قضية مخدرات وفضلت محبوس فيها حوالي ثلاث شهور لحد ما روحت محكمة الجنايات وخدت براءة، وبعد ما طلعت من السجن رجعت لمراتي تاني ومكنش فيه مشاكل بينا، وأول ما أنا طلعت من السجن هي اديتنى شنطة فيها هدوم وجزم وقالت لي أنا خدت الحاجات دي من الناس اللي أنا بشتغل عندهم في البيوتـ، وفضلت شايلهالك لحد ما تطلع من السجن، وعيشنا حياتنا بعديها كويس ومفيش مشاكل.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات: بس أنا مكنتش لاقي شغلانة كويسة وهي مراتي اللي كانت بتشتغل في البيوت وهي اللي كانت بتصرف على البيت لدرجة أنها اشترت لي مكنة صيني هدية وادتهالي، وساعتها الموضوع دي ابتدى يخليني أشك فيها، عشان ازاى واحدة بتشتغل في البيوت تشترى مكنة هدية لجوزها بـ 15 ألف جنيه، وأنا فضلت شاكك فيها عشان كان بيكون معاها فلوس كتير بس انا معرفتش أمسك عليها حاجة تثبت الشك ده، لحد ما كنت قاعد مع ابن عمى وليد في المحل اللي هو شغال فيه من حوالي أسبوعين، ولقيت واحد معرفوش دخل عليا ولقيته بيقوللي إنه اسمه أسامه وقال لي الهدوم اللي أنت لابسها دي، والمكنة اللي ركنة برة بتوعي وبفلوسي، عشان أنا اللي أدتهم لمراتك، فأنا قولت له أنت تعرف مراتي منين، وايه علاقتك بيها، قال لي هي على طول عندي في البيت بتشتغل عندي.
وتابع المتهم: أنا قولت له أنت عايز إيه دلوقتي، قالي عيزك تطلقها عشان أنا بحبها وعايز أتجوزها، فأنا ساعتها الدم فار في عروقي، وروحت قابلت مراتي وقولت لها الكلام ده صح ولا غلط، والراجل ده جاب الكلام ده منين فقالت لي اللي تشوفه أنت بقى وأفهم اللي أنت عايز تفهمه، روحت ساعتها مسكتها وضربتها وقولت لها أنا برده عايز أفهم فبرده، وقالت لي افهم اللي أنت عايز تفهمهـ فروحت أنا ساعتها طلقتها بالبوق، وسيبتلها المكنة اللي هي جابتهالى وروحت مسافر على أسوان وقعدت هناك عند ولاد عمى.
وأضاف المتهم: بس وأنا قاعد في أسوان لقيت الموضوع مسمع هناك ولقيت الناس اللي في أسوان بتلقح عليا بالكلام فساعتها انا دمي فار تاني، وروحت من أسوان وروحت على الفيوم قعدت يوم بحاول أنسى الموضوع.
وتابع المتهم: لحد ما قررت أسافر وادي النطرون عند ابن عمي عشان اشتغل هناك وابعد عن مراتي وأنساها خالص، وفعلا سافرت وادي النطرون، ومن أول يوم وصلت فيه لقيت برده الناس اللي أعرفها في وادي النطرون فساعتها أنا دماغي قفلت وقررت أنى أقتل مراتي عشان أخلص منها وأغسل شرفي، وقولت أني أرجع القاهرة وأروح لها عند بيت أهلها وأقتلها هناك
أكمل المتهم حديثه: وبالفعل روحت تحركت من واد ي النطرون بالليل، ورجعت على القاهرة وأول ما وصلت القاهرة روحت على محل أدوات منزلية في شارع عز الدين عمر الرئيسي، ودخلت واشتريت منه سكينة مطبخ بعشرين جنيه، وروحت مخبي السكينة في جيبي الشمال بتاع البنطلون وروحت بعديها رايح على بيت أهل مراتي، ولما طلعت البيت وخبطت على البابا، مروة مراتي فتحت لي باب الشقة فدخلت، وروحت قولت لها إزيك يا أم رودينا فقالت لي أزيك يا أبويا وراحت قالت لي تعالى، نخوش الأوضة فروحت دخلت أنا وهي القوضة وأول ما دخلنا قولت لها أنتِ بتعملي فيا كدة ليه وبتعذبيني ليه فقالت لي غير بس يا أبويا هدومك كده الأول، وأفرد جسمك وبعديها نتكلم، فأنا قولت لها لا أنا مش هغير هدومي ولا هفرد جسمي وروحت مطلع السكينة من جيبي وروحت ضاربها بالسكينة ضربات كتير في بطنها وصدرها ورأسها روحت لاقيتها ماتت مني.
وتابع المتهم: وطلعت من الأوضة ودخلت على أوضة محمد أخوها وهي عمالة تصوط فا ساعتها أنا خوفت فروحت نزلت من البيت جري، وطلعت على أول شارع العروبة وقفت توكتوك وروحت المريوطية وبعد ما وصلت المريوطية فضلت أفكر أنا هعمل ايه فلقيت نفسى ركبت ميكروباص انا مش عارف هو رايح فين لحد ما لقيت نفسى وصلت عند نزلة الدائري اللي فى شارع المنشية فا روحت نزلت من الميكروباص وقررت أني أرمي السكينة فروحت طلعت السكينة من جيبي ورميتها جنب سلم الدائري اللي عند نزلة المنشية، وبعد ما رميت السكينة مفكرتش تاني وقررت أني أسلم نفسى فروحت طلعت على قسم الطالبية وقولت للحرس اللي في الشارع بره على القسم انا عملت قضية قتل وعايز أقابل رئيس المباحث فراحوا خدوني وطلعوني على المباحث وقابلت ضابط مباحث معرفش اسمه ايه، وحكيت له على كل اللي حصل لحد ما جابنى على النيابة وهو ده اللي حصل.