أزهري: أخذ قرض من البنك للحج مخالف لشروط الفريضة
كشف الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، حكم أخذ الشخص لقرض من البنك تحت ما يسمى بـ قرض البنوك، لأداء فريضة الحج.
وقال العالم الأزهري في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن من يأخذ قرضا للحج خالف الأصل؛ لأن الأصل في الحج أن يكون الشخص غنيًا وقادرًا ومستطيعًا، والاقتراض يحمل الشخص نفسه ما لا يستطع، وهو من التشديد والتضيق على الذات، والله لا يرضى لنا هذا الفعل.
وأوضح الشيخ إبراهيم رضا أن حج الفريضة على القادر المستطيع، المالك للمال الذي يستطيع أن يصل للأراضي المقدسة، ويكون موفر حياة كريمة لأسرته حتى يعود من أداء المشاعر، وليس المضطر لبيع منزله وسكنه، وأن يحمل نفسه ديونًا لا يتحملها.
حكم أخذ مال من البنوك للحج
وأضاف أن الحج فرض على القادر في العمر مرة واحدة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟، فسكت حتى قالها ثلاثًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه.