بقيمة نصف مليون جنيه.. تفاصيل جديدة بواقعة اختلاس متهمين أدوية علاج مرضى السرطان
كشفت مصادر مطلعة بالشركة المصرية لتجارة الأدوية، عن موقف المتهمين المحالين إلى المحكمة الجنائية على خلفية اختلاس أدوية خاصة لعلاج مرضى سرطان الثدي تقدر قيمتها بنحو نصف مليون جنيه، واستبدالها بأخرى مغشوشة.
قضية اختلاس أدوية علاج مرضى السرطان بالمصرية لتجارة الأدوية
وأوضحت المصادر لـ القاهرة 24، أن الواقعة تعود أحداثها لأكثر من عامين سابقين، وخلال تلك الفترة كانت قيد التحقيق ضمن جهات التحقيق، مؤكدًا على وقف المتهمين عن العمل منذ الواقعة واكتشاف الحادث.
وجاء المتهمان في القضية وهما: عبد الفتاح ف. ع، 37 سنة، محضر طلبات ثالث بالشركة المصرية لتجارة الأدوية ومسؤول مخزن الشركة، ومحمود م. إ، 43 سنة، أخصائي حاسب آلي بالشركة المصرية لتجارة الأدوية.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة بأنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع، والقائم بأعمال أمين مخزن الشركة المصرية لتجارة الأدوية فرع جاردن سيتي التابعة للشركة القابضة للأدوية والمسئول عن تجهيز طلبيات الأدوية المراد صرفها للصيدليات، اختلس بضائع وجدت في حيازته بسبب وظيفته.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم اختلس 25 عبوة لدوائي أفاستين 400 مجم، وبرجيتها 420 مجم، مما تستخدم لعلاج مرضى سرطان الثدي، والمسلمة إليه بسبب وظيفته وصفته أنفتي البيان لحفظها وصرفها للصيدليات المتعاقدة مع جهة عمله، والبالغ قيمتهما نحو نصف مليون جنيه، وذلك بأن اختلسها من محل حفظها بالمخزن عهدته واحتبسها لنفسه وذلك بنية تملكها وإضاعتها على ملك جهة عمله عقب استبدالها بأخرى مغشوشة سترًا لجريمته.
كما وجهت جهات التحقيق إلى المتهم الثاني في قرار إحالته إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول فيما ارتكبه، وذلك بأن اتفق معه على ارتكابها وساعده بأن أمده بعبوات بديلة مغشوشة على غرار الصحيح من تلك العقاقير الطبية محل التي تم اختلاسها، فتمت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.