موت وخطف ومحاولات اغتصاب| جرائم شركة أوبر لا تنتهي.. هل من رادع؟
باتت سيارات النقل الذكي تشكل خطرا داهما على الأرواح، خاصة الفتيات، وفي الآونة الأخيرة بدأت العديد من الفتيات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، تروي قصصا حول سائق حاول خطفها أو التحرش بها وبث الرعب في صدرها لدرجة إلقاء نفسها من السيارة، في حين تخرج شركة أوبر بعد كل واقعة وتحاول تهدئة الرأي العام والتعهد بحل الأزمة لكن الواقعة تتكرر كل يوم باختلاف الشخصيات.
ويتبنى رواد التواصل الاجتماعي بعد كل واقعة بشعة يطفو على سطحها اسم شركة أوبر حملات لمنع التعامل مع الشركة ومقاطعتها، ورغم ذلك يستمر سائقو أوبر في انتهاك حرمات النفس البشرية بالترهيب النفسي أحيانا وبالأفعال المادية أحيانًا أخرى.. فهل من رادع لجرائم شركة أوبر؟
جرائم شركة أوبر
وأخر ضحايا أوبر كانت فتاة من التجمع، حاول سائق أوبر خطفها واغتصابها بعد إجبارها على النزول من رحلة كانت تستقلها من التجمع إلى زايد، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه اليوم، وفقًا لقول شقيقة الفتاة التي تدعى سالي عوض.
وقبل الأيام من الواقعة المذكورة، نشر البلوجر أحمد عبدالغني عبر صفحته الرسمية، قصة فتاة آخرى تعرضت للخطف والطعن بالسكين في الصحراء، نقلًا عن شقيق الفتاة، الذي أوضح بدوره أنه بعد تأكد شقيقته أنها مخطوفة حاولت الاستغاثة بالمارة ليظهر لها مطواة قائلًا: لو مسكتيش هموتك.
وتابع شقيق الفتاة: لكنها لم تتوقف وحاولت فتح الباب، وفي هذه الأثناء طعنها بالسكين، وضربها على رأسها ووجهها، بعدما أبلغها بأنه سيقدم على قتلها قبل تركها مرة أخرى.
جرائم أوبر
وإثر إهمال شركة أوبر اتخاذ الإجراءات اللازمة أمام عشرات الشكاوى، عبر سنوات عملها، دفع الكثير أعمارهم الثمن، أشهرهم كانت حبيبة الشماع المشهورة بـ فتاة الشروق، والتي ألقت نفسها من السيارة إثر ترهيب من السائق، وتوفيت بعد غيبوية دامت أيامًا عدة، وقد صدر حكم قضائي ضد السائق المتهم قبل أيام.
وفي سياق متصل، تعرضت الإعلامية فيفان الفقي، لواقعة مشابهة لواقعة حبيبة الشمع، وحاول سائق خطفها وسرقتها، ففتحت باب السيارة وألقت بنفسها أعلى الطريق، لتتقدم ببلاغ للجهات القضائية، وتحصل على حكم قضائي ضد السائق الهارب.
ولم تتوقف جرائم أوبر أمام ترهيب الفتيات وخطفها فقط بل وصلت لعامل نظافة يقوم بعمله على رصيف كورنيش النيل، دُهس عجلات سيارة أوبر، كانت تسير بسرعة جنونية بشارع النيل بالكيت كات الشهر الماضي.
