حزب النور يتقدم بطلب إحاطة ضد مؤسسة تكوين: مشروعهم يحارب ثوابت الإسلام
تقدم الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التضامن الاجتماعى، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك بخصوص مؤسسة تكوين الفكر العربي.
حزب النور يقدم طلب برلماني ضد مؤسسة تكوين
وقال خير الله - في طلب الإحاطة-: قامت مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم في الثوابت الدينية، وازدراء الدين الإسلامى بصفة خاصة، بتدشين مؤسسة تكوين الفكر العربى، ومن بين هؤلاء - مجلس الأمناء - مَن سبق الحكم عليه حكمًا باتًا - إسلام إبراهيم بحيرى هلال محمد -، حيث أيدت محكمة النقض حكم محكمة مستأنف مصر القديمة 6921 / 2015 بحبسه سنة لازدراءه الدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن العفو الرئاسي لا يؤثر على ثبوت الجريمة في حقه، لأن هذا عفوٌ عن العقوبة أو ما تبقى منها، دون أن يغير مِن وصف الفعل الإجرامى شيئًا.
وأضاف خير الله: إن قيام مجموعة مِن غير المتخصصين في العلوم الدينية، ومِن غير المرخص لهم بما يدّعوه مِن تجديد الخطاب الدينى، ومشروعهم الحقيقى محاربة ثوابت الإسلام، وإنكار السُنة النبوية، ونشر اللادينية والإلحاد والشكوكية، ما يُشكل خطرًا على المجتمع المصرى، والأمة الإسلامية بأكملها، مؤكدًا على أن هذا يمثل جرائم معاقب عليها بقانون العقوبات المصري طبقًا للمواد أرقام 78، 98 فقرة (و).
واستشهد رئيس "برلمانية النور" بنص الفقرة ومن قانون العقوبات للمواد أرقام: 78، 98 والتي جاء نصها كالتالي:
"كل من طلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ ولو بالواسطة من دولة أجنبية أو ممن يعملون لمصلحتها أو من شخص طبيعي أو اعتباري أو منظمة محلية أو أجنبية أو أي جهة أخرى لا تتبع دولة أجنبية ولا تعمل لصالحها أموالا سائلة أو منقولة أو عتادا أو آلات أو أسلحة أو ذخائر أو ما في حكمها أو أشياء أخرى أو وعد بشيء من ذلك بقصد ارتكاب أعمال ضارة بمصلحة قومية أو المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها أو القيام بأعمال عدائية ضد مصر أو الإخلال بالأمن والسلم العام يعاقب بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به".
و"يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي".