من الأكثر خسارة؟.. جدل بين ممثلي الملاك والمستأجرين بالإيجار القديم
أثار ممثلو ملاك ومستأجري الإيجار القديم حالة من الجدل، حول الأكثر تضررا وخسارة من أوضاع الإيجار القديم، حيث يمثل الإيجار القديم والشقق السكنية القديمة، مشكلة قائمة بين الملاك والمستأجرين، مما يتطلب تدخلا تشريعيا من البرلمان لعلاج العلاقة بين المالك والمستأجر بصورة متوازنة.
جدل بين ممثلي ملاك ومستأجري الإيجار القديم
من جانبه، برر المستشار القانوني لرابطة المستأجرين محمود عطية، عدم رضا عدد من المستأجرين رفع قيمة الإيجار القديم لنظيرها الحالي، موضحا أنه ليس ضد رفع قيمة الإيجار القديم ولكن بشكل متوازن، متابعا: الناس الغلابة هتروح فين، ولا تنام في الشارع.
كما أضاف عطية خلال حوار تلفزيوني، أن قضية الإيجار القديم يتم إحياؤها كل فترة، مؤكدا أن التوازن بين المالك والمستأجر لا يكون بطرد المستأجر، ووضعه تحت سيطرة المالك.
وأكد أن المستأجرين لا يرفضون زيادة القيمة الإيجارية، ولكن بشكل متوازن ومعتدل، بحيث تتم زيادة الإيجار وفقا لشرائح معينة.
واقترح المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، بإمكانية زيادة 10 أمثال قيمة الإيجار القديم، كذلك زيادتها بنسب 2% سنوية على قيمة الإيجار.
فيما اعترض المستشار القانوني لجمعية المضارين من الإيجار القديم، الدكتور أحمد البحيري، على أوضاع الإيجار القديم في الوقت الحالي، مؤكدا أن النظر لقضية الإيجار القديم يجب أن يكون بنظرة شمولية.
وأوضح خلال حديثه في حوار تلفزيوني، أن قيمة الإيجارات في بعض الشقق السكنية، تصل لـ 2 جنيه و40 قرشا، مؤكدا أن هذا ظلم لمالك العقار ولأبنائه.
وأشار المستشار القانوني لجمعية المضارين من الإيجار القديم، إلى حل مشكلة الإيجار القديم، مبينا أن أقل قيمة إيجارية الآن يجب أن تكون 2000 جنيه، يما يمثل توازنا بين المالك والمستأجر.
