الشركة مسؤولة عن سلامة الركاب.. فحص بلاغ ضد الممثل القانوني لـ أوبر في مصر
تفحص جهات التحقيق المختصة العريضة رقم 720064 قيد الفحص بالقاهرة الجديدة الكلية، المقدمة من المحامي ماجد حمدي، ضد شركات النقل الذكي، خاصة شركة أوبر، تجاوزات واعتداءات سائقي هذه الشركات على العملاء.
بلاغ ضد الممثل القانوني لـ أوبر في مصر
وطالب المحامي ماجد حمدي في شكواه التحقيق مع الممثل القانوني لشركة أوبر في مصر، بسبب سوء معاملة العملاء والتعدي اللفظي والجسدي ومحاولات التحرش والاعتداء الجنسي، وصولًا لمحاولة الاختطاف وتجاوزات واعتداءات سائقي هذه الشركات، ولا سيما القضية المعروفة إعلاميًا بقضية محاولة خطف فتاة الشروق حبيبة الشماع، مرورا بواقعة فتاة التجمع الجديدة نبيلة عوض.
وجاء في العرضية المقدمة ضد الممثل القانوني لشركة أوبر في مصر: إنه على مدار السنوات الماضية تقدم مئات المواطنين بشكوى ضد شركات النقل الذكي خاصة شركة أوبر، ويدور مضمون تلك الشكوى ما بين سوء المعاملة والتعدي اللفظي والجسدي ومحاولات التحرش والاعتداء الجنسي وصولًا لمحاولة الاختطاف وهذه فقط هي الاعتداءات المعروفة، لكن ما لم يتم الكشف عنه من اعتداءات أكثر من ذلك ومن أمثلة تجاوزات واعتداءات سائقي هذه الشركات.
وأضافت الشكوى: يلجأ الركاب لشركة أوبر بحثًا عن رحلة آمنة وموثوقة لهم ولأهل بيتهم.. وتحظر إرشادات مجتمع أوبر أي عنف أو سلوك غير لائق، إلا أن ذلك ما هو إلا مجرد شعارات ترددها الشركة دون تطبيق على أرض الواقع فقد أعطت أوبر الأولوية للنمو بدل السلامة.
واختتم المحامي في دعواه: بعد الاطلاع على هذا البلاغ نلتمس إصدار الأمر بالتحقيق مع المشكو في حقه، في موضوع البلاغ لاتخاذ اللازم قانونًا، وذلك ردعًا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، وحتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث مستقبلًا لحفظ أمن وسلامة المواطنين.
كما أكد المحامي لـ القاهرة 24، أن شركة أوبر مسئولة مسئولية مباشرة عن سلامة الركاب، ومتضامنة مع سائقيها فيما يخص أمن وسلامة الركاب، ومسئوليتها أكبر؛ لأنها سمحت لسائقين متعاطين للمخدرات وأصحاب سوابق إجرامية بالقيادة ضمن تطبيقها، مع أنه من المعلوم أن الشركة لا تسمح للسائق بالقيادة ضمن تطبيقها إلا بعد استيفاء أوراق تتعلق بسلامة السيارة وصلاحيتها للعمل، والأهم منها أوراق تتعلق بصلاحية السائق من الناحية النفسية والجسدية وحسن سيره وسلوكه عبر تقديم فيش وتشبيه.
وأشار المحامي إلى أن ذلك لا يحدث إلا مرة واحدة، خلال التقدم لشغل وظيفة سائق لدى الشركة ولا يتم المتابعة والمراقبة على السائقين بصفة دورية، وهو الأمر الذي يعد إهمالا وتفريطا في أمن وسلامة الركاب، مضيفًا: شركة أوبر ومسؤوليها أهملوا إهمالًا جسيمًا في متابعة ومراقبة سائقيها مما أدى إلى اتسام السائقين بالرعونة مسببين ما سلف من جرائم واعتداءات.