لغز مقتل الطفل خميس حرب بعد مرور 6 سنوات يعود للساحة السعودية من جديد
مقتل الطفل خميس حرب عاد للحديث عنه في الشارع السعودي من جديد بعد مرور 6 سنوات على وقوع الجريمة، وذلك بعدما قام الأب أمس الأربعاء وقبل تنفيذ حكم القصاص على مرتكبي الجريمة، بالعفو عنها، الأمر الذي وصف بالتسامح والعفو.
الطفل خميس حرب
وتعود قصة الطفل خميس حرب، إلى شهر رمضان 2018، وذلك بعد اختفاء عدة أيام، ليعثر عليه الأهل فارق الحياة والجثمان محروق، وبعد تحريات دامت لمدة أسبوعين، اكتشف الأمن أن مرتكب الجريمة سيدة تتبع الأسرة، زوجها متوفي وليس لها أبناء، الأمر الذي كان صادم بالنسبة للأهل، وأثناء التحقيقات رفضت الأعتراف بدوافع القيام بهذه الجريمة.
وحكمت القضاء السعودي عليها بالقصاص، إلا أن قبل تنفيذ الحكم بلحظات قام والد الطفل حنش محمد مرعي الحربي، بالعفو عنها، يوم الثلاثاء 14 مايو 2024، أي بعد مرور 6 سنوات على الواقعة، ليظل هناك لغز حول لماذا قتل الطفل أبن الـ 12 عاما، ولماذا عفى والد الطفل عن القاتله، فالظاهر باب العفو والتسامح، أما الباطن فهو علم الله سبحانه وتعالى، ولا أحد يعلم سبب القتل وسبب العفو.
سبب قتل الطفل خميس حرب
وحول سبب قتل الطفل خميس حرب، فإن التحقيقات تشير إلى أن مرتكبي الجريمة رفضت الاعتراف بدوافع القتل، ولكن حول كيفية القتل فقد أوضحت أنها قامت بخنق الطفل ببطانية حتى فارق الحياة، ثم قامت بحرق الجثمان.
حكم القصاص في المملكة العربية السعودية
وحول حكم القصاص في المملكة العربية السعودية، فإنه يكون من خلال قطع الرأس بالسيف فقط، وعادة ما يتم تنفيذه في الساحات والمدن أمام الجماهير، حيث يكون الهدف من ذلك أن يكون الأمر رادع وذلك وفقا للشريعة الإسلامية، فإن عقوبة القصاص مستمدة من القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، وتنفذ في حالات القتل والإتجار بالمخدرات، مع العلم أن هذه العقوبة لا تتم على القصر الذين لم يبلغوا عمر الـ 18 عاما وقت ارتكاب الجريمة.
وبذلك يكون ملف الطفل خميس حرب قد أغلق، وتم العفو عن القاتلة، فهذه الجريمة هزت السوشيال ميديا والشارع السعودي منذ 6 سنوات، فهي كانت جريمة بشعة لطفل صغير لم يرتكب ذنبا في الحياة.