إسبانيا: لن نسمح للسفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في موانينا
قالت إسبانيا اليوم الجمعة، أنها لن تسمح للسفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في موانيها، وذلك في أحدث مواقف مدريد المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأمس الخميس، منعت السلطات الإسبانية، سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء إسباني.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس: هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد الرسو في ميناء إسباني.
وتابع بحسب صحيفة الجارديان البريطانية: ستكون هذه سياسة ثابتة مع أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل وتريد الرسو في المواني الإسبانية، وسترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي مثل هذه التوقفات لسبب واحد واضح: الشرق الأوسط لا يحتاج إلى المزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى المزيد من السلام.
إسبانيا تواصل مواقفها المنتقدة لعدوان إسرائيل على غزة
ولم يقدم ألباريس تفاصيل عن السفينة لكن وزير النقل أوسكار بوينتي، قال إن السفينة ماريان دانيكا، هي التي طلبت الإذن بالرسو في ميناء قرطاجنة الجنوبي الشرقي في 21 مايو.
وقالت صحيفة البايس، إن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي كانت تحمل 27 طنا من المواد المتفجرة من تشيناي في الهند إلى ميناء حيفا في إسرائيل.
ويأتي هذا الإعلان خلال خلاف بين الاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وشركائه في الائتلاف، وتحالف سومار اليساري، بشأن سفينة أخرى، بوركوم، والتي من المقرر أن ترسو في قرطاجنة اليوم الجمعة.
وتقول الجماعات المؤيدة للفلسطينيين إن السفينة بوركوم تحمل أسلحة إلى إسرائيل، ما دفع سومار للمطالبة بإرجاعها، لكن بوينتي قال إن بوركوم كانت تنقل مواد عسكرية إلى جمهورية التشيك، وليس إسرائيل.
وكانت إسبانيا واحدة من أكثر الأصوات الأوروبية انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة وتعمل على حشد العواصم الأوروبية الأخرى وراء فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لإسرائيل بعد أن شنت عدونا على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.