قتلوه وبيجهز نفسه لخطبة الجمعة.. اللحظات الأخيرة في مقتل شاب على يد 3 أشقاء ببورسعيد
سادت حالة من الحزن والأسى بين أهالي محافظة بورسعيد، وأسرة الشاب محمد أحمد عوف، والذي قتل غدرًا على يد 3 أشقاء بتحريض من شقيقهم، بمنطقة القابوطي الجديد في نطاق حي الضواحي، وذلك لما كان يتمتع به الشاب من سمعة طيبة، وما كان يقدمه من مساعدات إنسانية لجيرانه.
أم شاب قُتل علي يد 3 أشقاء ووالدهم بسبب الغيرة وخلافات الجيرة ببورسعيد: كان طالع يخطب الجمعة
وقالت أم محمد عوف، إن نجلها استيقظ من نومه وجهز خطبة الجمعة التي كان يتطوع ويؤديها لأهالي القابوطي الجديد، وذهب ليباشر عمله حتى وقت الآذان، وقام أبناء جيرانهم الصغار بإلقاء الطوب على المنزل وخرجت لهم السيدة للحديث معهم عن التوقف عن ذلك، وحدثت مشادات بين الصغار، ولم يكن يتخيل أحد أن يصل الأمر لمقتل شخص.
وقالت الأم، إن جيرانهم كانوا دائمًا يحقدون على نجلها وسبق وأن هددوه أن يسكنوه الجبانة، مشيرة إلى أن نجلها وصل ودخل المنزل، بعدما استدعي المتهم فؤاد أشقاءه محمد والسيد، وظلوا يسبون السيدات ويتهمون نجلها بالخوف، فخرج لهم وليس في يديه أي سلاح للدفاع عن نفسه، فاعتدى عليه شقيقين وجاء شقيقهم السيد وطعنه طعنة واحدة نافذة أودت بحياته.
سكين يشبه الساطور
وقالت الأم: محمد وقع ببطىء من الضربة وما قالش أه وببص لقيت الدم يا قلبي مغرق الأرض وابني ميت، وتستكمل: محمد بعد ما مات جاي السيد بالسكينة يكمل عليه الناس قالتله مات خلاص، وأوضحت أن المتهمين ضربوا كذلك والده بالسكين التي تشبه الساطور، مؤكدة أنهم جاءوا عاقدين العزم ومبيتين النية على قتله.
وطالبت الأم الجهات المعنية بحق نجلها، وأكدت أنها تثق في قضاء مصر أنه سوف يعيد لها حقها، كما أنها تؤمن أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة سوف تكون طريقًا لهم لحبل المشنقة، مؤكدة على ثقتها في القضاء، كما أن الجهات الأمنية تؤمن منزلهم منذ يوم الحادث، فضلًا عن إلقاء القبض على المتهمين.