حجب الثقة عن نعمت شفيق بعد تأييدها فض مظاهرات داعمة لفلسطين
خلال الساعات الماضية، تصدرت المصرية نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا لمحركات البحث جوجل، بعدما أقرت هيئة تدريس الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا، حجب الثقة عنها، بسبب تعاملها المثير للجدل مع المظاهرات المؤيدة والداعمة للفلسطينيين بجامعة كولومبيا ضد إسرائيل، حيث كان فض مظاهرات الطلاب شرارة انتشار المظاهرات الطبية في جميع جامعات الولايات المتحدة.
سحب الثقة من نعمت شفيق
وشهدت عملية سحب الثقة من المصرية نعمت شفيق، مشاركة 709 أساتذة صوتوا لصالح القرار، الذي قدمه فرع كولومبيا للجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات غير الربحية، وأعرب 65% عن عدم ثقتهم في شفيق، بينما صوت 29% ضده وامتنع 6% عن التصويت.
وكان ما يقرب من 900 عضو هيئة تدريس من بين أكثر من 4600 موظف بدوام كامل في كولومبيا مؤهلين للتصويت.
وينص القرار على أن رئيسة الجامعة مينوش شفيق، انتهكت المتطلبات الأساسية للحرية الأكاديمية والحوكمة المشتركة، واعتداءها غير المسبوق على حقوق الطلاب، يستدعي إدانة قاطعة.
وعلى الرغم من كون تلك الخطوة رمزية، إلا أن هذه الخطوة تهدف إلى إرسال رسالة إلى مجلس أمناء الجامعة، الذي يواصل دعمها، مفادها أن الثقة في نعمت شفيق قد انتهت.
وفي القرار، انتقدت هيئة التدريس شفيق بسبب قرارها السماح لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم لدعم فلسطين في 18 أبريل، على الرغم من رفض اللجنة التنفيذية لمجلس شيوخ الجامعة بالإجماع هذا الطلب.
كما انتقدوها أيضًا لأنها فعلت ذلك للمرة الثانية دون استشارة مجلس الشيوخ، مما أدى إلى نزول ضباط الشرطة إلى الحرم الجامعي الشهر الماضي لإبعاد المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واعتقل رجال الشرطة أكثر من 100 شخص في كولومبيا في تلك الليلة.
وبعدها، ادعت مينوش شفيق أن الطلاب الذين تم اعتقالهم بسبب تظاهرهم يشكلون "خطرًا واضحًا على الأداء الجوهري للجامعة، وازداد السخط ضد نعمت شفيق، بعد أن وعدت بطرد أعضاء هيئة التدريس الذين دعموا فلسطين وغزة، واعتبرتهم معاديين للسامية، وذلك خلال جلسة استماع في الكونجرس يوم 17 أبريل حول معاداة السامية.
