دومينيك دا سيلفا: كولر مثل جوزيه.. وكنت أنفق من مالي الخاص أيام الزمالك |حوار
مع اقتراب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي التونسي، وفي ظل بحث المارد الأحمر على اللقب الثاني عشر في تاريخه، يسلّط القاهرة 24 الضوء على مجموعة من اللاعبين الأفارقة الذين أحدثوا الفارق مع نادي القرن الإفريقي في البطولات القارية.
وأجرى القاهرة 24 حوارًا مطولًا مع الموريتاني دومينيك دا سيلفا نجم الأهلي والزمالك ومنتخب المرابطين في وقت سابق، وحاليًا يلعب في فريق رضوى السعودي، وإلى نص الحوار…
في البداية.. أين دومينيك دا سيلفا في الوقت الحالي؟
ألعب في نادي رضوى السعودي وهو أحد أندية الدرجة الثالثة، وقد لعبت من قبل لأحد فرق ماليزيا وهو فريق كوالالمبور سيتي.
هل لا زلت على تواصل مع لاعبين في الأهلي أو الزمالك؟
لست على تواصل بشكل كبير مع اللاعبين، لكني أتحدث مع بعض اللاعبين من حين إلى آخر في الفريقين.
لعبت لـ الأهلي والزمالك.. أي فترة هي الأفضل لـ دومينيك دا سيلفا؟
أنا أحب فترتي التي كانت مع الأهلي أكثر من الزمالك، الفريقان كان بهما بعض المشاكل لكن إدارة الأهلي الاحترافية حينها كانت لا تطيل في هذه المشاكل وتحلها سريعًا عكس الزمالك، وعندما رحلت من الأهلي إلى الزمالك كان ذلك بشكل احترافي حيث فسخت عقدي بالتراضي مع الأحمر وانتقلت إلى الزمالك ولم يكن هناك أي مشاكل.
هذا يعني أنك ندمت على لعبك لـ الزمالك؟
إلى حد كبير.. لا أريد التطرق إلى فترتي مع الزمالك لكن دعني أقول لك أنني كنت أنفق من مالي الخاص ولم أحصل على مستحقاتي لمدة 3 أشهر ونصف، لكنهم وبكل صراحة تعاملوا معي بشكل جيد في البداية حين تعاقدوا معي، وأحمد حسام ميدو الذي كان مدرب الفريق حينها كان له فضل كبير عليّ وهو من طلبني في الفريق للتعاقد معي وأشكره كثيرًا، ولكن الإدارة الزمالكاوية لم تكن احترافية أبدًا.
إذا كنت تتابع الأهلي فـما رأيك في أداءه تحت قيادة مارسيل كولر؟
كنت أتابع الدوري المصري ولكني في الفترة الأخيرة توقفت عن متابعته لظروف شخصية، أعرف مارسيل كولر مدرب الأهلي وسمعت عنه ورأيت له بعض المباريات رفقة الفريق الأحمر، ويعجبني أداء الأهلي كثيرًا تحت قيادته فهو مدرب احترافي وفزّ ويشبه مانويل جوزيه كثيرًا.
أنت خضت نهائي دوري أبطال إفريقيا 2012 بين الأهلي والترجي.. ما ذكرياتك؟
لعبت مع الأهلي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2012 أمام الترجي وكانت بطولة صعبة للغاية تمكنا من الحصول على اللقب بعد معاناة، أتذكر اسم البطولة جيدًا كانت بطولة الشهداء وأنا أتذكرها من المباراة الأولى حتى نهائي رادس، هي بطولة لا تُنسى نظرًا للظروف التي كنا نمر بها كفريق خصوصًا بعد أحداث بورسعيد وكنا عازمين على التتويج باللقب حتى وإن مُتنا في الملعب لكننا كنا لا نريد الخروج من ملعب رادس إلا باللقب، والأهلي كما عودنا بطل المباريات الكبيرة والصعبة وأنا فخور بفترتي مع الأهلي وأود العودة مرة أخرى إلى النادي وزيارته وإن شاء الله هذا ما سيحدث مستقبلًا.
ختامًا.. توقعاتك لمباراة الأهلي والترجي في نهائي إفريقيا 2024
مباراة النهائيات دائمًا صعبة التوقع خصوصًا لو كانت بين الأهلي والترجي، هما فريقان كبيران في القارة الإفريقية ويتنافسان سويًا لفترة كبيرة لكني أتمنى فوز الأهلي باللقب خصوصًا أن المباراة الثانية ستكون في القاهرة، وهذا شيء لابد على الأهلي استغلاله من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب ثم التفكير في مباراة العودة، وإن شاء الله الأهلي سيحقق اللقب الثاني عشر في تاريخه.