دخل الجحيم من جديد.. أبو عبيدة: الجيش الإسرائيلي ظن أن رفح وجباليا أهداف سهلة لكنه يواجه مقاومة أشد
قال أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن الجيش الإسرائيلي في سلسلة من التخبط، قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا بعد ما ظن أنها باتت أهدافا سهلة.
وأكد أبوعبيدة، أن الجيش الإسرائيلي توهم أنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 أشهر، فإنه لن يجد فيها مقاومة تذكر، مضيفًا أنه يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مقتل جندي إسرائيلي من وحدة المظليين خلال معارك شمال قطاع غزة.
معارك مخيم جباليا
وفي سياق متصل، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يواجه مقاومة ضارية من قبل الفصائل الفلسطينية العاملة في مخيم جباليا الواقع شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جنوده يواجهون قتالًا عنيفًا للغاية وعن مقاومة كبيرة من جانب المقاومة الفلسطينية.
وحسب البيان الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قال الجيش الإسرائيلي، إن القتال القائم في مخيم جباليا الآن ربما يكون الأعنف الذي واجهه حتى الآن منذ 7 أكتوبر الماضي.
تصريحات جون كيربي
وفي سياق متصل قال مستشار الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي في تصريحات صحفية، أن شاحنات المساعدات بدأت بالفعل بالوصول لغزة، مضيفًا: علينا فتح المعابر البرية أمام المساعدات لسكان غزة.
وتابع كيربي: بحثنا مع نظرائنا الإسرائيليين تفادي تكرار ما حدث مع عمال المطبخ العالمي، ويجب ضمان حصول الفلسطينيين على المساعدات بشكل آمن وعدم استهدافهم خلال حصولهم عليها.
وأضاف: لدينا طرق غير مباشرة لإيصال رسائل لحماس وأرسلنا لها رسائل حول ماهية الرصيف البحري وطريقة عمله، وإذا تم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فلا مانع من استمرار عمل الرصيف البحري في غزة.
واستكمل كيربي: أؤكد أن الرصيف البحري في غزة هو رصيف مؤقت ولن يكون رصيفا دائما، وأوضحنا لشركائنا الإسرائيليين ضرورة فتح المعابر البرية والرصيف البحري هو مساند للمعابر.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية عن السفير الأمريكي لدى تل أبيب، تصريحات قال فيها، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تطلب من إسرائيل خطة لنقل السلطة بغزة إلى هيئة فلسطينية غير حماس.
وأضاف السفير الأمريكي أن واشنطن لم تيأس من اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والمحادثات أمام طريق مسدود.