القصة الكاملة لـ حقيقة استبعاد إسرائيل من كرة القدم بسبب فلسطين

أعلن جياني إنفانتينو خلال اجتماع كونجرس فيفا الذي أقيم اليوم في بانكوك، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيعقد اجتماعا عاجلا لتحديد ما إذا كان ينبغي استبعاد إسرائيل من كرة القدم العالمية بسبب ردها على الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في 7 أكتوبر.

وأكد إنفانتينو أن الهيئة الإدارية ستجري تقييمًا قانونيًا للمسألة، بعد اقتراح قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لإدراجه على جدول أعمال مؤتمره السنوي هذا الأسبوع.

القصة الكاملة لـ حقيقة استبعاد إسرائيل من كرة القدم بسبب فلسطين

ورفض إنفانتينو عرض الطلب الفلسطيني على التصويت وحوله إلى مجلس فيفا، ووعد بأن فيفا سيأخذ مشورة قانونية مستقلة بشأن هذا الطلب لإيقاف الاتحاد الإسرائيلي بسبب الأحداث الدائرة في غزة، وقال في هذا الصدد إنه سيتم عقد جلسة استثنائية لمجلسه قبل 20 يوليو لمراجعة التحليل القانوني وتحديد كيفية المضي قدما.

رافعًا علم فلسطين.. مشجع يدخل ملعب مباراة الزمالك ونهضة بركان بنهائي الكونفدرالية

فيفا ساحة معركة جديدة بين فلسطين وإسرائيل

تصريحات إنفانتينو عن العدوان الإسرائيلي على غزة

وقال إنفانتينو: لا ينبغي لكرة القدم، ولا ينبغي لها أن تصبح رهينة للسياسة، وتبقى دائما ناقلا للسلام، ومصدرا للأمل، وقوة للخير، وتوحيد الناس بدلا من تقسيمهم.

وأضاف: يجب أن يسمح هذا التقييم القانوني بمدخلات ومطالبات كلا الاتحادين الأعضاء، سيتم بعد ذلك إحالة نتائج هذا التحليل والتوصيات التي ستتبعه إلى مجلس الفيفا.

تصريحات رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خلال اجتماع كونجرس الفيفا

على هامش المؤتمر لكونجرس فيفا اليوم، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب: كم يجب أن تعاني أسرة كرة القدم الفلسطينية حتى يتصرف الفيفا بنفس الشدة والإلحاح كما فعل في حالات أخرى؟

وتساءل: هل يعتبر الفيفا أن بعض الحروب أكثر أهمية من غيرها وأن بعض الضحايا أكثر أهمية؟

وأكد: أطلب منكم أن تقفوا على الجانب الصحيح من التاريخ، إن معاناة الملايين، بما في ذلك الآلاف من لاعبي كرة القدم، تستحق نفس القدر؛ إن لم يكن الآن فمتى؟ سيدي الرئيس الكرة في ملعبكم.

تصريحات رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم

وخلال المؤتمر، قال شينو موشي زواريس، رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم: نحن نواجه محاولة سياسية وعدائية ساخرة من قبل الاتحاد الفلسطيني للإضرار بكرة القدم الإسرائيلية.

وتابع: بعد مرور سبعة أشهر على ذلك اليوم الرهيب، حيث لم يعد من الممكن إقامة مباريات كرة القدم في أجزاء كبيرة من إسرائيل، شمالا وجنوبا، وما زال أكثر من 130 إسرائيليا محتجزين في غزة، فإنه من الظلم أنه حتى في هذه الظروف نجد أنفسنا نقاتل من أجل حقوقنا الأساسية، الحق في أن تكون جزءًا من اللعبة.

وأضاف: إن المحاولة الساخرة من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سوف تجد الاتحاد الدولي لكرة القدم حازما وعددا كافيا من الزملاء العادلين، حتى في هذا الوقت المعقد، لمنع الإجراءات غير المبررة ضدنا.

وأتم: نحن واثقون تمامًا من أن أي تقييم قانوني من قبل الفيفا لكلا الجانبين سيجد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما هو الحال دائمًا، يعمل وفقًا لجميع أدوار المنظمة، وهو الأمر الذي سيواجه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم صعوبات كبيرة في إثبات خلاف ذلك.

الاتحاد الفلسطيني يتهم إسرائيل ويطالب بطردها من كرة القدم

وكان الاقتراح الذي قدمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الشهر الماضي لإدراجه على جدول أعمال المؤتمر قد اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، زاعما أنها انتهكت أمرا ملزما أصدرته محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية في غزة وتجاهلت دعوات الأمم المتحدة الدول لضبط النفس مماثلة.

وأضاف مقترحها: منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، قُتل ما لا يقل عن 39178 مدنيًا في غزة، من بينهم ما لا يقل عن 14622 طفلًا، بينما أصيب 73300 وقُتل في الضفة الغربية 425 شخصًا، من بينهم 113 طفلًا بحلول 11 مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 92 لاعب كرة قدم، من بينهم 23 شابًا.

وأتم المقترح: حتى 11 مارس، تسببت الهجمات الإسرائيلية في إتلاف أو تدمير 356900 وحدة سكنية، أي 80% من منازل غزة. ودمرت أو تضررت 435 منشأة تعليمية، بما في ذلك جميع الجامعات و90% من المدارس، و624 دار عبادة، عشرة من أصل 35 مستشفى تعمل بشكل جزئي فقط، أما الباقي فقد تم تدميره.