مستشار الأمن القومي الأمريكي: نعلم سر انسحاب حماس من المفاوضات
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تعتقد أن زعيم حماس يحيى السنوار انسحب من محادثات الرهائن الأسبوع الماضي، على أمل زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، حسبما ذكر مصدران في الاجتماع لموقع اكسيوس.
وأخبر سوليفان خلال لقاء سفراء 17 دولة أخرى لديها مواطنون تحتجزهم حماس، أن المسؤولين الأمريكيين خلصوا إلى أن حماس انسحبت بالفعل من المحادثات لأن السنوار – الذي يتخذ القرارات بالنسبة للحركة في المفاوضات – لا يريد التوصل إلى اتفاق الآن، حسبما قال المصدران.
وقال سوليفان إن الولايات المتحدة تعتقد أن السنوار اتخذ قرار الانسحاب من المحادثات على أمل أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب.
وأضافت المصادر أن هناك حاجة لمزيد من الضغط على حماس، لكنه شدد على أن الضغط العسكري ليس كافيا، وحث السفراء على ممارسة المزيد من الضغط على الحركة للعودة إلى المفاوضات وقبول صفقة الرهائن.
المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس
ولفتت التقارير إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول صفقة الرهائن محتملة، والتي يمكن أن تؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود، في الأسبوع الماضي، بعد عدة أيام من المحادثات في القاهرة والدوحة.
وشارك الرئيس بايدن ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وسوليفان وغيرهم من كبار المسؤولين الأمريكيين بشكل شخصي، في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن الذين احتجزتهم حماس أثناء مهاجمتها إسرائيل في 7 أكتوبر.
ويرى البيت الأبيض أن صفقة الرهائن هي السبيل الوحيد القابل للتطبيق لوقف إطلاق النار في غزة، وربما إنهاء الحرب التي أصبحت مشكلة سياسية لبايدن داخل حزبه الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسية.