أسباب الصداع النصفي.. تعرف عليها
يصاحب الصداع النصفي، ألم وخفقان أو إحساس بتزايد النبض، عادة على جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يرافقه أعراض مثل القيء والغثيان وزيادة الحساسية للضوء والصوت، ويمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي لساعات أو حتى أيام، مع ألم شديد بدرجة كافية لتعطيل الأنشطة اليومية.
يمكن الوقاية من بعض أنواع الصداع النصفي أو تخفيفها باستخدام الأدوية. يمكن أن تكون الأدوية المناسبة، جنبًا إلى جنب مع تقنيات المساعدة الذاتية وتغييرات نمط الحياة، فعالة في إدارة الصداع النصفي.
أسباب الصداع النصفي
يؤثر الصداع النصفي على كل من الأطفال والبالغين وعادةً ما يتطور خلال أربع مراحل: البادر، والأورة، والهجوم، وما بعد النوبة، ومع ذلك، لن يمر كل من يعاني من الصداع النصفي بجميع هذه المراحل، فيما يلي بعض الأسباب الجذرية للصداع النصفي
عدم التوازن بين الجنسين
النساء أكثر عرضة للصداع النصفي من الرجال، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التغيرات الهرمونية.
أبرز محفزات
وتتمثل العناصر المحفزة لنوبات الصداع النصفي، الإجهاد، والحرمان من النوم، وتغيرات الطقس والروائح القوية، في حين أنه يمكن أن يساعد تحديد هذه المحفزات وتجنبها في إدارة الصداع النصفي.
دور العامل الوراثي
غالبًا ما ينتشر الصداع النصفي في العائلات، ما يشير إلى وجود مكون وراثي يمكن أن ينتقل من الآباء إلى الأطفال.
الاضطرابات البصرية
يعاني بعض الأفراد من اضطرابات بصرية تعرف باسم الهالة قبل أو أثناء نوبة الصداع النصفي، على الرغم من أنه ليس كل نوبات الصداع النصفي تشمل الهالات.
