دراسة حديثة: مستخدمو السجائر الإلكترونية المصابون بالربو أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في وقت مبكر
كشفت دراسة حديثة، عن أن الأشخاص المصابين بالربو الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في وقت مبكر من حياتهم مقارنة بالذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية مطلقًا، والدراسة نشرت في موقع upi الطبي.
مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في وقت مبكر
خلال الدراسة؛ كان البالغون المصابون بالربو المستخدمين للسجائر الإلكترونية خلال الشهر الماضي، أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالربو في وقت مبكر نسبيًا من الحياة مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية مطلقًا.
ووجدت الدراسة، أن المكونات الكيميائية الضارة الموجودة في أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية تؤثر على وظيفة الرئة، ويكون لها القدرة على التأثير على صحة الجهاز التنفسي.
وأضاف الباحثين أنه بحلول عام 2021، قال أكثر من 11 مليون بالغ أمريكي إنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام، وبحلول عام 2022، كان أكثر من 2.5 مليون طالب في المدارس الثانوية الأمريكية يفعلون ذلك.
وكان البالغين المستخدمين للسجائر الإلكترونية لديهم احتمالات أعلى بنسبة 252% للإصابة بالربو في وقت مبكر من الحياة مقارنة بمن لا يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وخلص فريق الباحثين إلى أنه إذا كان التدخين الإلكتروني عاملًا محتملًا يشجع على ظهور الربو مبكرًا، فإن التوعية ضرورية لتثقيف الجمهور وحماية الصحة العامة ومنع النتائج الصحية الضارة وتحفيز المستخدمين على التوقف.
وقال الباحثون، إنه بالنظر إلى ارتفاع معدلات تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب، فقد يكون من الضروري أيضًا إجراء فحص أفضل للربو في الأعمار الأصغر.