الرقابة الصحية: حرب غزة ضمن تحديات تطبيق منظومة التأمين الشامل
قال الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للرعاية والرقابة الصحية، إن هناك عدد من التحديات واجهت تطبيق التأمين الصحي الشامل بدءا من انتشار فيروس كورونا والحرب الأوكرانية الروسية.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي المنعقد صباح اليوم تحت عنوان المرحلة الأولى من تطبيق التأمين الصحي الشامل إلى أن من ضمن التحديات التي واجهت تطبيق التأمين الصحي الشامل هو الحرب على غزة وما قامت به مصر من دور بطولي في استقبال العديد من الأشقاء العرب سواء من داخل غزة او من كافة الدول العربية التي تعاني من الحروب.
وردا على تساؤل لماذا تم تأخير تطبيق المرحلة الثانية، أكد رئيس الرقابة الصحية أن هذه التحديات بالفعل أدت إلى تأخر تطبيق التأمين الصحي الشامل في كافة المحافظات، لافتا إلى أن المرحلة الثانية سيتم تغطية محافظات أكثر كثافة من السكان، وسيشمل المشروع كافة المحافظات.
مشروع التأمين الصحي الشامل
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن مشروع التأمين الصحي هو مشروع الدولة المصري، وكان حلم كبير وتحقق فى قرار رئيس الجمهورية في 2018.
وفي كلمته خلال مؤتمر صحفي عن المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، أوضح وزير الصحة أن المرحلة الأولى والثانية من المنظومة ستغطي ما بين 15 إلى 20 مليون مواطن، مؤكدا أن التسرع في تطبيق المنظومة غير مطلوب لضمان استمرار مشروع التأمين الصحي الشامل وعدم وجود عثرات.
وأكد وزير الصحة والسكان، أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع الأهلي في التأمين الصحي الشامل، مشيرا أن المنظومة لا تعتمد على الدولة فقط ويجب على القطاع الخاص التنافس في تقديم الخدمة مع القطاع الحكومي.