حال وفاة الرئيس الإيراني.. من يقود الجمهورية الإسلامية خلفا لـ إبراهيم رئيسي؟
لا يزال مصير الرئيس الإيراني مجهولا حتى الوقت الحالي، ما أثار تكهنات عن وفاته، وفي حال وقوع هذه الحالة سيكون النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر هو التالي في ترتيب الرئاسة، بعد حصوله على موافقة من المرشد الإيراني علي خامنئي، ويجب عقب ذلك انتخاب رئيس جديد خلال 50 يومًا.
هل يتولى المرشد الإيراني مقاليد الحكم؟
بحسب الفقرة 131 من الدستور الإيراني، يمكن لـ المرشد الإيراني أن يتولى مهام الرئيس مباشرة أو أن يعين مسؤولًا جديدًا في حالة عجز نائب الرئيس عن تأدية واجباته بالطريقة المناسبة.
ووفقًا للفقرة 113 من الدستور الإيراني، يعتبر الرئيس الإيراني هو الشخصية الرسمية الثانية في البلاد بعد المرشد، وهو مسؤول عن تنفيذ الدستور والإشراف على الجهاز التنفيذي - الحكومة، باستثناء القضايا التي تخضع للمرشد.
تقارير: وفاة الرئيس الإيراني
وخلال الساعات الماضية والتي اختفى فيها الرئيس الإيراني عن الأنظار بعد الهبوط الاضطراري لـ مروحيته في وقت سابق من اليوم، ما أثار تكهنات عديدة حول حالته الصحية، خرجت شبكة أن بي سي الأمريكية قائلة: الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني رئيسي وعدد من المسؤولين الإيرانيين خلال ساعات.
ونشر الصحفي الإيراني فريد مودريسي على موقع إكس منشورا حول حادث طائرة الرئيس الإيراني جاء فيه: بحسب مصادري الموثوقة، والتي أثبتت مرارًا وتكرارًا صحة أخبارها، فقد أبلغتني: تعرض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لإصابات جسدية خطيرة في حادث المروحية التي كانت تقله ومرافقيه مؤخرًا.
حادث الرئيس الإيراني
وتعرضت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لهبوط اضطراري الأحد، فيما أدت الظروف الجوية إلى تعقيد جهود الإنقاذ، ولم تكن حالة رئيسي واضحة، بحسب تقارير إخبارية رسمية بثت أيضا دعوات من أجل سلامته.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إنه تم نشر ما لا يقل عن 40 فريق إنقاذ، بما في ذلك طائرات دون طيار وكلاب بحث، لكن الطقس القاسي والضباب الكثيف في المنطقة جعل من الصعب عليهم الوصول إلى الموقع، وتم إرسال ثماني سيارات إسعاف إلى موقع التحطم، مضيفة: الضباب يمنع الإنقاذ الجوي.
وأضافت أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان كان يستقل المروحية أيضا مع حاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي والتفاصيل الأمنية لرئيسي.
كذا قال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن المروحية تابعة للهلال الأحمر الإيراني، فيما قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إنها جزء من قافلة أكبر، وكانت حالتهم غير معروفة أيضًا.
