الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمينة الفتوى توضح أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة| فيديو

دار الافتاء المصرية
دين وفتوى
دار الافتاء المصرية
الإثنين 20/مايو/2024 - 06:58 م

قالت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، إن سنة ربنا جرت في الكون بتفضيل بعض المخلوقات على بعض مثل تفضيل الإنسان على سائر المخلوقات وكمان تفضيل بعض الأمكنة على بعض مثل تفضيل الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى على غيرها من الصلوات في في بقية الأماكن. 


وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: كمان كانت من السنة في الكون هي تفضيل بعض الأزمنة على بعض وده موجود بالفعل إزاي بتكون الأفضلية في الأزمنة، الأفضلية بأن ربنا سبحانه وتعالى يجعل الثواب عظيم ويتضاعف والأجر يزداد في هذه الأزمنة المباركة من ضمنها يعني الأشهر الحرم اللي إحنا فيها حاليا واللي إحنا بصدد استقبال أيام جميلة جدا وعظيمة جدا هي أيام الحج وبأخص العشر الأوائل من ذي الحجة طبعا الفضل لها عظيم والأجر فيها كبير.

أيام العشر من ذي الحجة

وأضافت: ورد الحث على الذكر في هذه الأيام المباركة، والطاعات سواء في القرآن أو السنة والعلماء أجمعوا على كل ده ربنا سبحانه وتعالى يقول في سورة البقرة (واذكروا الله في أيام معدودات)، والمفسرون أكدوا أن الأيام المعدودات هي أيام العشر من ذي الحجة كمان ورد الحث على العمل الصالح فيها بشتى أنواعه في كثير من أحاديث سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان العمل فيها ورد على جهة الإطلاق يعني أن إحنا نتقرب فيها إلى ربنا سبحانه وتعالى بشتى أنواع الأعمال الصالحة سواء صيام صلاة قراءة قرآن ذكر تسبيح تهليل، استغفار صلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشتى أنواع القربات، والأعمال الصالحة ولكن بالخصوص كمان ورد في السنة الاستحباب في الصيام بخصوصه أن أم المؤمنين حفصة زوجة النبي -صلى الله عليه وسلم- تروي لنا عن سيدنا النبي أنه (أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكرت منها صيام العشر من ذي الحج).

https://www.youtube.com/watch?v=szr9_1QeyTE 

فيما أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: تعرضها لظلم كبير وإنها لا تستطيع أن تسامح من ظلمها، فهل عليها إثم في دعائها عليه؟

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: يعني طبعا هو الظلم ده من أشد أنواع الأذى للإنسان لأن إحساس الإنسان بالظلم بيسبب له عجز وقهر وبيحس إن الناس جت عليه فالإحساس ده، إحساس صعب جدا إن الإنسان يحس بيه والإنسان الظالم ده اللي هو ظلم العبد هو جزاءه عند ربنا عظيم جدا، عظيم مش في الأجر والثواب لا هو عظيم في العقاب لأن ظلم الناس من أشد أنواع الإيذاء اللي فيها حقين أول حاجة حق للعبد، وحق لله سبحانه وتعالى، حقين من ناحية إن ربنا سبحانه وتعالى نهانا عن الظلم، فلما أنا ظلمت حد من العباد يبقى أنا انتهكت الأمر اللي ربنا سبحانه وتعالى نهانا عنه فأنا وقعت في ذنب بمخالفة النهي بتاع ربنا سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت أوقعت ظلم على العبد فأصبح فيه حق للعبد فالأمر فيه حق مشترك حق لله وحق للعبد حق الله لا يمكن أن ربنا يعني يعدي أمر الظالم ده بدون عقاب سواء دنيوي أو أخروي.

وأضافت: ولعل من أشد أنواع الإنصاف للإنسان أن هو يرى عقاب ربنا للظالم وهو مازال على قيد الحياة يعني من أشد الحاجات اللي تبرد قلب كل إنسان يتعرض للظلم أن ربنا يجعل دائما رد الحقوق في الظلم بالذات للناس حال الحياة قبل كمان الآخرة ليه عشان أولا الظالم ده يتعظ والمظلوم يحس أن خاطره انجبر فضلا عن أن إحنا بنقول أن أمر الظلم ده في حق الله وحق للعبد.

تابع مواقعنا