متحبسهاش| أضرار كتم العطس.. مخاطر تصيب الأذن والرئة والدماغ لهذه الأسباب
تتعدد أضرار كتم العطس أو كما يطلق عليها حبس العطسة، حيث يلجأ البعض إلى هذا الأمر وخصوصًا عندما يتواجدون في الأماكن العامة أو وسط أشخاصًا مهمين، ولكن من شأن كتم العطس أن يؤدي لأعراض جانبية خطيرة لابد من التعرف عليها لتكون دافعًا قويًا لمنع كتم العطس مرة أخرى، مع العلم أن العطس يترجم دفاع الجسم ضد أي عدوى من خلال طرد الأتربة والبكتيريا العالقة بالجهاز التنفسي، وفي هذا التقرير يقدم لكم القاهرة 24 مخاطر احتباس العطس.
أضرار كتم العطس
قبل التطرق إلى أضرار كتم العطس، يجب التنويه بأن النشاط الكهربائي للقلب لا يتوقف أثناء العطس، ولكن عند العطس، يواجه إيقاع القلب بعض التحولات مع تأخر نبض القلب التالي قليلًا، وهذا لا يعني توقف النبض تماما، ووفقًا لموقع Bold sky يشير كتم العطس إلى إغلاق جميع المخارج، وابتلاع القوة الانفجارية للعطسة، وهو أمر خطير بسبب الطاقة التي يولدها العطس، وكتم هذه الطاقة يولد قدرا كبيرا من الضغط، قد يتسبب في تمزق طبلة الأذن، أو تهيج الحلق، أو حتى تمزق الأوعية الدموية في العينين أو الدماغ.
ومن الحقائق المثيرة حول العطس، أن 30% من سكان العالم يشعرون بالرغبة في العطس عند التعرض لأشعة الشمس حيث يتأثر الجهاز العصبي وينتهي الأمر بالعطس، كما أنه لا يمكن للإنسان النائم أن يعطس، لأن عضلات الأنف التي تنقبض وتتوسع عند العطس تكون مصابة بالشلل التام أثناء النوم، وعلاوة على ذلك لا يمكن العطس مع إبقاء العينين مفتوحتين، لأن الأعصاب الموجودة في الأنف والعينين متصلة ببعضها البعض، فتنغلق العينين كرد فعل طبيعي اثناء العطس، ومن أضرار كتم العطس ما نوضحه لكم وفقا لموقع Bold sky كالتالي:-
تمزق طبلة الأذن
يمكن أن تسبب العطسة التي يتم حبسها ضررًا للسمع والتهابًا للأذن الوسطى والداخلية، بما في ذلك تمزق طبلة الأذن، فإذا تم حبس الأنفاس قبل العطس، فقد يدخل بعض الهواء المضغوط إلى قناة استاكيوس الموجودة في كل أذن، والتي تربط الأذن الوسطى بطبلة الأذن، ويؤدي الضغط إلى تمزق طبلة الأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
الالتهابات
يضمن العطس تنظيف الأنف من المواد الغريبة بما في ذلك البكتيريا، ولكن في حال كتم العطس سيتم إعادة توجيه الهواء إلى الأذن من الممرات الأنفية التي تحمل البكتيريا أو المخاط المصاب إلى الأذن الوسطى، مما قد يسبب العدوى، وفي هذه الحالة يوصف العلاج بالمضادات الحيوية.
تلف الأوعية الدموية
من ضمن أضرار كتم العطس أيضا، احتمالية الإصابة بـ تلف الأوعية الدموية في العينين أو الدماغ أو طبلة الأذن، حيث يؤدي الضغط المتزايد الناتج عن حبس العطس إلى ضغط الأوعية الدموية في الممرات الأنفية وانفجارها، وفي معظم الحالات، تؤدي هذه الإصابات إلى أضرار سطحية مثل احمرار العينين أو الأنف.
إصابة الحجاب الحاجز
إصابة الحجاب الحاجز من الإصابات النادرة التي قد تنتج عن كتم العطس، فمن الممكن أن ينحصر الهواء المضغوط في الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى انهيار الرئتين لدى الأفراد الذين يحاولون العطس بصعوبة، وهي إصابة مهددة للحياة وتتطلب اللجوء إلى الطبيب على الفور وخصوصا عند الشعور بألم في الصدر بعد حبس العطس.
الأضلاع المكسورة
سجلت بعض المستشفيات حالات للأضلاع المكسورة بسبب كتم العطس لدى كبار السن تحديدا، لأن حبس العطسة يعقبه دفع الهواء عالي الضغط إلى الرئتين بقوة كبيرة قد تتسبب في كسر الأضلاع وتمزقها.
تلف الحلق
إغلاق لفم للسيطرة على العطس قد تؤدي إلى تلف الحلق، وذلك إذا كانت قوة العطسة شديدة، وهي إصابة خطيرة تظهر أعراضها في عدم القدرة على الكلام أو البلع وتتطلب الرعاية الطبية فورا.
هل احتباس العطس خطير؟
يتساءل بعض الأشخاص هل احتباس العطس خطير؟ وهي عادة خطيرة بالفعل لأنه وفقا للدراسات الطبية فإن كتم العطس يتسبب في زيادة ضغط الهواء في الرأس ما يؤدي لاحتمالية الإصابة بالآتي:
- احتمالية الإصابة بالشلل النصفي.
- ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس.
- إلحاق الضرر بطبلة الأذن.
- احتمالية فقدان السمع.
- إصابات في الأوعية الدموية وعضلات الرأس.
- إتلاف الجيوب الأنفية.
- عدم طرد البكتيريا والفيروسات الضارة من الجسم.
- تضرر الأوعية الدموية في العين.
هل فعلا كتم العطسة يسبب الوفاة؟
يعتقد الكثيرون أن القلب يتوقف عند العطس ومن ثم يعاود النبض من جديد بعدها، ولكن الشهيق الذي يسبق العطسة يتسبب في ارتفاع الضغط داخل الصدر وتقليل التدفق الدموي إلى القلب، ولذلك يحدث تباطؤ في نبضات القلب دون توقفها نهائيا، ويستغرق القلب ثانية أو ثانيتين في عملية إعادة ضبط النبضات، من دون أن تتأثر الإشارات الكهربائية، وأما أضرار كتم العطس فهي عديدة ولكن لم يتم تسجيل حالات وفاة بشأنها.
أضرار كتم العطس للحامل
لا تختلف أضرار كتم العطس للحامل عن الأضرار المذكورة في الأعلى، ولا ينصح طبيا بحبس العطسة لأن العطس هو خروج لا إرادي ومتشنج للهواء من الرئتين عبر الأنف والفم، وهي حركة مفيدة للإنسان لأنها تمكن الجسم من التخلص من الجسيمات الدخيلة والمواد المثيرة للحساسية من خلال المخاط الأنفي، كما أن العطس لا يتسبب في أي مخاطر للجنين، بل يمكن أن تشعر الحامل بألم في منطقة السرة بعد العطس بسبب ارتخاء الأربطة خلال الحمل.