زيّن سماء بلدين.. لحظة سقوط نيزك البرتغال
زين نيزك البرتغال والذي كان باللون الأزرق، سماء البرتغال وإسبانيا أمس يوم الأحد، حيث شهد سماء البلدان نيزكًا ضخمًا أضاء السماء، وشوهد في عدة مناطق في إسبانيا، ومنها الأندلس وكاستيلا لا مانشا ومجتمع مدريد وإكستريمادورا وجاليسيا.
لحظة سقوط نيزك البرتغال
ورصدت الفيديوهات وجود نيزك البرتغال، في أماكن متعددة من البرتغال، ومنها شمال البرتغال والعاصمة لشبونة، وفي ظاهرة فلكية نادرة، ظهر نيزك البرتغال الضخم في نقطة مشتركة بالسماء بين إسبانيا والبرتغال.
وبحسب ما جاء بصحيفة صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، تم رصد نيزك البرتقال بين كل من إسبانيا والبرتغال، وأذهلت لحظة سقوط نيزك البرتغال المواطنين، حيث كان النيزك ضخم ولونه أزرق ساطع.
وسقط نيزك البرتغال، في منطقة كاسترو داير بالمنطقة الوسطى من البلاد، حيث عبرت كرة من الضوء شبه الجزيرة الأيبيرية ليل السبت إلى الأحد، وشوهدت في كل من الأندلس وكاستيلا لا مانشا ومجتمع مدريد وإكستريمادورا وجاليسيا، وكذلك في مناطق شمال البرتغال والعاصمة لشبونة.
وأشار المتحدث باسم الطوارئ 112 في مدريد، إلى وجود عدة مكالمات تسأل عن جسم كان سيعبر السماء مسببًا وميضًا أخضر كبيرًا، على الرغم من أنه لم يتمكن من تأكيد أنه سيارة سباق.
وأشارت الحماية المدنية البرتغالية، إلى أن الجسم الذي تم رؤيته ربما سقط على شكل نيزك في منطقة كاسترو داير، في المنطقة الوسطى من البلاد.
تحليل سقوط نيزك البرتغال
وبحسب وسائل إعلام برتغالية، حولت الليل إلى نهار للحظة وجيزة بسبب سطوع كبير في السماء، حيث كان لمعانها أعلى بكثير من سطوع القمر المكتمل، وذلك بسبب مرور نيزك البرتغال، وقد تم تحليل الحدث من قبل الباحث المسؤول عن مشروع SMART.
وكشف تحليل عالم الفيزياء الفلكية خوسيه ماريا ماديدو من معهد الفيزياء الفلكية في الأندلس IAA-CSIC، أن الظاهرة الفلكية الخاصة بوجود نيزك البرتغال، حدثت عندما دخلت صخرة الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 161 ألف كيلومتر في الساعة، وبمسار شبه مستوي، مع ميل لا يتجاوز حوالي عشر درجات بالنسبة إلى الأفقي. جاءت الصخرة من مذنب.
وقال خبراء الفلك، عندما ضرب الهواء فجأة بهذه السرعة العالية، سخن سطح الصخرة وهو نيزك البرتغال وأصبح متوهجا، وهذا التوهج هو الذي يمكن رؤيته على شكل كرة نارية بدأت على ارتفاع حوالي 122 درجة، أي كيلومترًا فوق إسبانيا، وبالقرب من الخط العمودي لمدينة دون بينيتو ومقاطعة بطليوس.