أعراض مرض اللوكيميا المصابة به أسماء الأسد.. بماذا يشعر المريض وما هي نسبة الشفاء؟
يبحث العديد من المواطنين عن أعراض مرض اللوكيميا المصابة به أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري الحالي بشار حافظ الأسد، حيث أعلنت الرئاسة السورية صباح اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 إصابة أسماء الأسد بمرض بسرطان الدم "اللوكيميا" والمعروف طبيًا باسم الابيضاض النقوي الحاد، وفي هذا التقرير نوضح لكم أعراض مرض اللوكيميا، مع تسليط الضوء على بعض المعلومات المتعلقة بـ مرض أسماء الأسد.
أعراض مرض اللوكيميا
يتصدر أعراض مرض اللوكيميا مؤشرات بحث جوجل في هذه الآونة، وذلك بعد إعلان إصابة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري والبالغة من العمر 48 عاما، بمرض سرطان الدم، وهي الإصابة الثانية من نوعها بالسرطان، حيث أصيبت منذ 5 سنوات تقريبًا بـ سرطان الثدي الخبيث عام 2018 وتلقت العلاج آنذاك الوقت وشُفيت منه تماما.
ولكن في صباح اليوم أعلنت الرئاسة السورية عن مرض أسماء الأسد، ابنة طبيب القلب السوري فواز الأخرس، بـ مرض اللوكيميا، ووفقا لموقع WebMD، يشير سرطان الدم إلى سرطان خلايا الدم البيضاء، وهو الأكثر شيوعا بين الأطفال ولكنه يصيب البالغين كذلك، إذ ينتج نخاع العظم كميات زائدة من كرات الدم البيضاء غير الطبيعية، والتي لا تعمل بشكل صحيح بل ومنافس لخلايا الدم الطبيعية السليمة ما يسبب اللوكيميا.
وأما أعراض مرض اللوكيميا، فهي تختلف باختلاف نوع المرض، فهناك سرطان الدم الحاد ويتسم بكونه سريع النمو، ولا تقوم فيه خلايا الدم البيضاء بمحاربة العدوى، أو إيقاف النزيف أو منح حدوث فقر الدم، كما أن هناك سرطان الدم المزمن، وهو بطيء النمو، تظهر أعراضه بعد فترة طويلة من الإصابة، ويوضح لكم القاهرة 24 أعراض مرض اللوكيميا كالتالي:
- الإحساس بالإنهاك والتعب الجسدي الشديد.
- فقدان الوزن بدون سبب واضح.
- فقدان الشهية والشعور بالامتلاء سريعا.
- سهولة الإصابة بالنزيف.
- تحسس كدمات في الجسم.
- الإصابة بعدوى متكررة.
- تعرق ليلي وحمى.
- انتفاخ العقد الليمفاوية.
- انتفاخ في البطن.
- تورم ونزيف في اللثة.
- آلام في العظم.
أعراض سرطان الدم عند النساء
اللوكيميا Leukemia، هو أحد أنواع السرطانات التي تهاجم خلايا الدم البيضاء، حيث ينشأ المرض ويتطور عندما تنسخ الخلية الشاذة نفسها ويزيد عددها، ويتم تشخيص مرض اللوكيميا وفقا لنوع الخلية المصابة، فهناك سرطان الدم النقوي، ويتطور هذا النوع من الخلايا الجذعية.
بينما يتطور سرطان الدم الليمفاوي من الخلايا اللمفاوية، والتي تقوم فيها الخلايا البيضاء بدورها في الجهاز المناعي، ووفقا للأبحاث الطبية فلا تختلف أعراض سرطان الدم عند النساء عنه في الرجال، وأبرز علامات اللوكيميا عند النساء تندرج في:
- الحمى والعدوى، لأن خلايا الدم هي خد الدفاع الأول عن الجسم وعند إصابة هذه الخلايا يتأثر الجهاز المناعي ويضعف.
- شحوب الجلد، وهو ما يظهر عند تطور اللوكيميا ومهاجمتها لنخاع العظم، حيث تحدث الإصابة بفقر الدم ومنها شحوب الجلد.
- بطء التعافي من الجروح وسهولة الإصابة بالكدمات وظهور بقع حمراء على الجلد، كلها علامات لـ أعراض اللوكيميا عند النساء.
- صعوبة التنفس والاحساس بالضعف الجسدي من أقل مجهود بدني، حيث يستنزف السرطان طاقة الجسم بسرعة.
نسبة الشفاء من سرطان الدم
يتم تشخيص أكثر من 250 ألف شخص حول العالم بسرطان الدم في كل عام، ولذلك سيكون من الضروري جدا معرفة نسبة الشفاء من سرطان الدم، وتختلف نسبة الشفاء باختلاف نوع الرعاية الطبية المقدمة للمريض، وكذلك بعض العوامل المؤثرة على الشفاء كالتالي:
- العمر، حيث تقل معدلات الشفاء كلما تم تشخيص المرض في عمر مبكر.
- المشاكل الصحية الأخرى، فإذا كان يعاني المريض مشاكل أخرى تقل لديه فرص الشفاء.
- بعض الطفرات الجينية تمتع بسيرة أفضل طبيًا مقارنةً بطفرات جينية أخرى.
- مرحلة تشخيص اللوكيميا تلعب دورا فعالا أيضا في تحسين فرص الشفاء من المرض.
- مدى انتشار الورم إلى أماكن أخرى، وكذلك نوع الخلايا المسببة للسرطان.
- وأخيرا أعراض مرض اللوكيميا الظاهرة على المريض مثل فقر الدم والالتهابات، وغيرها من أعراض تحدد نسبة الشفاء.
ووفقا لجمعية اللوكيميا والأورام اللمفاوية، يتعافى 90% من الأطفال المصابين باللوكيميا، مقابل تعافي 40% فقط من البالغين المصابين، كما يحدد المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة معدل البقاء على قيد الحياة 5 سنوات بعد الإصابة باللوكيميا على أنواعها كالتالي:
- سرطان الدم اللمفاوي الحاد %68.6.
- سرطان الدم النقوي الحاد %28.3.
- سرطان الدم الليمفاوي المزمن %85.1.
- سرطان الدم النقوي المزمن %69.2.
علاج اللوكيميا
يعتمد علاج اللوكيميا على نوع الإصابة بـ سرطان الدم، وكذلك الفئة العمرية للمريض وحالته الصحية، ولكن أنواع العلاجات الشائعة لـ اللوكيميا تتمثل في:
- العلاج الكيميائي: حيث الأدوية التي تساعد على قتل الخلايا السرطانية أو منع انقسامها، وهو الشكل الأكثر شيوعا في العلاج.
- العلاج الإشعاعي: يتم فيه استعمال حزمة قوية من الطاقة لقتل خلايا سرطان الدم أو منعها من النمو.
- العلاج المناعي: يسمى بـ العلاج البيولوجي، ويتم فيه إعطاء المريض بعض الأدوية لتعزيز نظام الدفاع في الجسم.
- العلاج الموجه: يتم فيه استخدام الأدوية التي تركز على سمات محددة لخلايا سرطان الدم والعمل على منع تكاثرها.
- زرع الخلايا المكونة للدم أو زرع نخاع العظم: يتم فيه استخدام خلايا مكونة للدم جديدة وصحية واستبدالها بالخلايا السرطانية التي قتلت بالعلاج الكيميائي.