أمين الفتوى: من تطلب الطلاق في هذه الحالة تدخل النار
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى جعل الطلاق حلًا للمشكلات المعضلة، وهو آخر الدواء الكيّ، ولا يلجأ إليه إلا إذا تعثرت العشرة، موضحًا أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ.
حكم طلب الطلاق؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات اليوم الثلاثاء: يبقى لازم نتحمل زوجاتنا مثلما أمرنا سيدنا النبي، لازم يشوف إنها بنت ناس متربية، حتى لو كانت عصبية، لأن ضغوط الحياة تجعل الإنسان لا يحتفظ بهدوئه، يبقى لازم يشوف الجانب الإيجابي في زوجته.
وتابع: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة، يعني حضرتك الحياة مستقرة بس في شوية صعوبات وأنتي تقولي عاوزه اطلق، طيب هو عمل إيه حاجات يمكن هي متعرفهاش، قائلًا: لا يجوز الطلاق إلا استحالت العشرة، خلاص مش قادرين نتحمل بعض ومشاكلنا كتير وصعب السيطرة.
في وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: ما مدى وقوع الطلاق الصوري الذي كتب في الأوراق الرسمية أو وقع عليه الزوجان دون التلفظ بصيغة الإبراء في حالة الطلاق على الإبراء؟.
وتابع السائل: عرضت حالات طلاق اضطر أطرافها إلى استصدار وثيقة طلاق رسمية دون رغبة من الزوجين أو الزوج في إيقاعه حقيقة، وإنما بقصد التحايل على اللوائح لجلب منفعة، أو المحافظة على حق، أو دفع مضرة شخصية، أو نحو ذلك.