دراسة: مياه الشرب المفلورة خلال الحمل تزيد من المخاطر الصحية على الطفل
وجدت دراسة جديدة، أن تعرض الجنين للفلورايد من مياه الشرب الخاصة بالأم يزيد من احتمالات الإصابة بمشاكل الصحة البدنية والعقلية لدى الأطفال الصغار، ونشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
مياه الشرب المفلورة خلال الحمل تزيد من المخاطر الصحية على الطفل
تعد الدراسة، هي الأولى من نوعها التي تركز على تأثير مياه الشرب على صحة الجنين، نظرا لأن النساء في هذه الدراسة تعرضن لمستويات منخفضة جدا من الفلورايد
شملت الدراسة الجديدة 229 زوجًا من الأم والطفل، تم أخذ عينات من بول كل أم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لقياس مستويات الفلورايد، وتم جمع العينات بعد الصيام لتعزيز الدقة.
وعندما وصل نسل حالات الحمل هذه إلى سن 3 سنوات، تم تقييم كل منهم باستخدام قائمة التحقق من سلوك الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة.
وأظهرت الدراسة، أن لأطفال الذين تعرضوا لـ 0.68 ملليجرام لكل لتر من الفلورايد في الرحم كانوا أكثر عرضة بنسبة 1.83 مرة لإظهار مشاكل سلوكية.
وبشكل أكثر تحديدًا، تشمل هذه الشكاوى الجسدية المرتبطة بالمياه الملفورة، الصداع والمعدة، أو مشاكل مثل التفاعل العاطفي، والقلق والأعراض التي قد تكون مرتبطة بالتوحد.
ويخطط فريقها لإجراء أبحاث مستقبلية حول كيفية تأثير التعرض للفلورايد في مرحلة الطفولة على الدماغ النامي، إلى جانب النظر في الاختلافات الإقليمية في التعرض للفلورايد وتأثيراته.