علماء: نهر يوم القيامة الجليدي قد يسبب ارتفاعًا كارثيًا في مستوى سطح البحر
أظهرت دراسة جديدة، أن نهر ثويتس الجليدي في القارة القطبية الجنوبية معرض لمياه المحيط الدافئة أكثر بكثير مما كان يعتقده العلماء سابقًا، وهذا قد يتسبب في ذوبان ذلك النهر.
نهر يوم القيامة الجليدي قد يسبب ارتفاعًا كارثيًا في مستوى سطح البحر
ويطلق العلماء على نهر ثويتس اسم نهر يوم القيامة الجليدي لأن انهياره قد يؤدي إلى ارتفاع كارثي في مستويات سطح البحر، ويمكن أن يرفع نهر ثويتس مستويات سطح البحر العالمية بما يصل إلى قدمين إذا ذاب.
أظهرت دراسة جديدة أجراها العلماء، أدلة جديدة على اقتراب ذوبان القوي للنهر الجليدي، الذي قد يسبب تدفق مياه البحر الدافئة تحته.
وفي حين أن انهيار النهر الجليدي نفسه قد يستغرق مئات أو آلاف السنين، فإن الجرف الجليدي قد يتسبب في تراجع النهر الجليدي، وهو ما قد يكون غير مستقر وربما لا رجعة فيه إذا ذاب عاجلًا.
قال إريك ريجنو، عالم الجليد بجامعة كاليفورنيا في إيرفاين، المياه قادرة على التغلغل تحت الجليد لمسافات أطول بكثير مما كنا نعتقد، والقلق هو أننا نستهين بالسرعة التي يتغير بها النهر الجليدي، الأمر الذي سيكون مدمرا للمجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم.
وفي دراسة أجريت عام 2021، إن الجرف الجليدي قد ينهار خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما قال العلماء في عام 2022 إن ثويتس سينهار قريبًا.
يمتد نهر ثويتس الجليدي، الذي يبلغ حجمه تقريبًا حجم ولاية فلوريدا على مساحة مذهلة تبلغ 74000 ميل مربع إلى عمق يتراوح بين 2600 إلى 3900 قدم.