المسجد اللي بنتخانق عليه ماكنش موجود أيام النبي.. يوسف زيدان يؤيد أفكار باحث إسرائيلي بشأن الأقصى
نشر الدكتور أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، فيديو مجمع لتصريحات باحث إسرائيلي يدعى مردخاي كيدار، والمفكر المصري يوسف زيدان، موضحًا أن زيدان ومردخاي كيدار، يقولان نفس الكلام بنفس الصيغة.
باحث إسرائيلي: المسجد الأقصى في الحجاز
وقال مردخاي كيدار، باحث إسرائيلي في الثقافة العربية في الفيديو المنشور، إن الإسراء مذكور في سورة الاسراء ولكن الحقائق لا تتماشى مع الأسطورة، والمصادر تجمع بأن الأقصى في القدس، ولكن اختلطت المفاهيم في نقطة وردت في كتاب الواقدي، أن هناك قرية تسمى جيرانة واقعة بين الطائف ومكة وعندها مسجدين المسجد القريب يسمى المسجد الأدنى، والمسجد الأبعد يدعى المسجد الأقصى.
وتابع الباحث الإسرائيلي: عند نشوب ثورة عبدالله بن الزبير، بحث يزيد بن معاوية عن مكان بديل للحج لإقناع الناس بالحج إليه، واتخذ القدس مكانًا بديلا، وذلك بعد وفاة النبي بـ 50 سنة، تم نقل الأقصى من الجيرانة للقدس، عندها اختلطت الأحاديث التي تقدس الأقصى، وهكذا أصبحت القدس المدينة المقدسة للنصارى واليهود والمسلمين.
يوسف زيدان: المسجد اللي بنتخانق عليه ماكنش موجود في عصر النبي
وفي الفيديو أيضًا، قال الدكتور يوسف زيدان، إن رحلة الإسراء ثابتة لكن رحلة المعراج جات من فين!، موضحًا أن استعمال بيت المقدس لم يظهر قبل عصر المأمون في القرن الثالث، قائلًا: هوصل لأن الواقدي وكتير من العلماء قالوا إنه على طريق الطائف في قرية تسمى جيرانة واقعة بين الطائف ومكة، وعندها مسجدين المسجد القريب يسمى المسجد الأدنى، والمسجد الأبعد يدعى المسجد الأقصى.
وتابع يوسف زيدان: جيه عبدالملك بن مروان عايز يعمل شيء بديل فعمل المسجد الي بنتخانق عشانه، وهو ماكنش موجود قبل كدا، قائلًا: مش فيه ناس بتوع توثيق خليهم يجيبوا نص واحد للأقصى قبل سنة 50 مش هتلاقي، والأحاديث يعلم المتخصون فيها ما فيها، فخلينا نتمسك بالنص الذي لا خلاف عليه وهو القران، وهذه المدينة أصبحت مقدسة عند الديانات الثلاثة.
أحمد الصاوي: يوسف زيدان تلميذ نجيب لباحث إسرائيلي
من جهته علق الدكتور أحمد الصاوي، على الفيديو قائلًا: من يردد كلام الآخر يوسف زيدان أم مردخاى كيدار؟، موضحًا أن الفيديو عمره 4 سنوات وما زالت الإجابة غير محددة.
وتابع عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الإسرائيليون على الأقل يقولون إن مردخاى هو الذى بدأ الطروحات حول موقع المسجد الأقصى وغيرها من الأفكار ونقلها منه زيدان، واتهموه بالسرقة العلمية في مواقع وفيدوهات منشورة بالعبرية.
وأضاف أنه قبل عدة سنوات نشر المستشرق الصهيوني مردخاي كيدار، الباحث بجامعة بار إيلان بحثا أكاديميا حاول فيه إنكار عروبة مدينة القدس الشريف، وادعى أن المسجد الأقصى يقع في الأراضي الحجازية، السعودية الآن، وتعسف كيدار في تفسير آيات القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية لترويج مزاعمه!
وأكد أحمد الصاوي: ولحق به زيدان مرددا القول نفسه منذ مطلع العام 2016، ونشرت صفحات التواصل العبرية فيديو يوثق تصريحات الباحث الصهيوني باللغة العربية، وتتبعها تصريحات زيدان المنقولة بالحرف من ادعاءات المستشرق الصهيوني! وتركت المواقع العبرية الحكم للمشاهد، ليدرك حجم ما وصفته بالسرقات العلمية المشبوهة.