سائق شارك في إنقاذ ضحايا حادث معدية أبو غالب: طلعنا اللي ظاهر والميكروباص غطس بالباقي
روى محمد السيد علي، السائق الذي شارك في إنقاذ بعض الفتيات بحادث معدية أبو غالب، لحظات الرعب لحظة إنقاذهن من الموت، وسقوط الميكروباص في النيل من أعلى المعدية.
منقذ ضحايا بحادث معدية أبو غالب: عدد من الشباب تعدوا على السائق
وأكد محمد السيد منقذ عدد من الفتيات بحادث معدية أبو غالب، لـ القاهرة 24، أنه كان على الجانب الآخر من الشط منتظرا عودة المعدية لركوبها بسيارته الثانية، والتي كانت تقل فتيات لنفس الدورة، وشاهد مشاجرة بين عدد من الشباب الذين تعدوا على محمد خالد سائق الميكروباص المنكوب، وبعدها حدث سقوط الميكروباص في النيل بالبنات نتيجة التدافع.
منقذ فتيات بحادث معدية أبو غالب: طلعت مع السائق الآخر 7 بنات وجثة
وواصل السائق: في لحظات قفزت إلى المياه ولكن المسافة كانت كبيرة إلى الجانب الآخر، وانتشلت مع سائق السيارة التي سقطت في المياه ما يقارب الـ7 حالات وجثمان فتاة، ولم نتمكن أكثر من ذلك لأن الميكروباص غطس في لحظات، ولم يساعدهما أحد من العاملين في المعدية.
وأوضح الشاب أن السائق الآخر والمحجوز على ذمة التحقيقات لم يخطئ، على حد تعبيره، بل دافع عن البنات بسبب المعاكسات واعتدى عليه بعض الشباب ودفعوا الميكروباص في أثناء المشاجرة، وتحرك من مكانه ليسقط بالبنات في النيل وتحدث الفاجعة الكبرى.
ووصف الحادث بالمرعب والذي لن ينساه طوال حياته، مؤكدا أنه فعل ما يمكن فعله في محاولات إنقاذ الأرواح، ولم يحاول أحد المساعدة، متابعا: لو الشباب الموجود نزلوا كان من الممكن إنقاذ عدد أكبر من الفتيات، مقدما التعازي لأسر الضحايا من أبناء سنتريس والقناطرين بمحافظة المنوفية.
