معشوقة الأطفال.. بائعة غزل بنات تجوب شوارع الإسكندرية: لم أتزوج وبصرف على والدتي وإخواتي
في صباح كل يوم تستيقظ عزة لتبدأ تجهيزات وتحضير أكياس غزل البنات، ومن ثم ربطها على ماسورة، وتنتظر حتى غروب الشمس لتنطلق لبيع غزل البنات في شوارع الإسكندرية.
بائعة غزل بنات تجوب شوارع الإسكندرية
وقالت عزة محمد لـ القاهرة 24، أنا مش معايا شهادة وتركت المدرسة من الإعدادية، وفي سنة 2021 قابلت آية وهي مهندسة اشتغلت بائعة غزل بنات علشان تصرف على نفسها، وأنا كنت شغالة في مطعم وكان مرتبي صغير، وهي شجعتني إني أشتغل وأنزل أبيع غزل بنات زيها، ومن يومها وأنا شغالة.
وواصلت عزة: أنا عندي 36 سنة لم أتزوج وعايشة مع والدتي وإخواتي البنات بصرف عليهم، جبت ماكينة غزل البنات في البيت وبدأت أعتمد على نفسي وأعمله في البيت وأنزل أبيعه، أنا بشتغل صيف وشتا وبنزل من بعد ما الشمس ما تغيب شوية عشان هي مضرة على غزل بنات.
وأشارت عزة: أنا من البحيرة لكن عايشة في إسكندرية، ما كملتش تعليمي وتخرجت من الإعدادية، اشتغلت في مطاعم كتير لحد ما بدأت ألف ابيع غزل البنات.
واختتمت: في بداية العمل كبائعة لغزل البنات واجهت العديد من المشاكل، حيث لم يرغب أصحاب الصنعة في مساعدتها أو إعطائها من خبراتهم، حتى قابلت شابا صعيديا ساعدها وبدأت في تصنيع وبيع غزل البنات، مضيفة: بحلم بامتلاك محل خاص بيا اشتغل فيه.
