اعترافات المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا: أنا ندمان على الواقعة وكان قصدي أضرب الراجل عشان أسرقه
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل حسني الخناجري، جواهرجي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، أن أحد المتهمين الخمسة الذين تم ضبطهم، شخص عاطل، يقيم في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وأنه من نفذ جريمة القتل، وسرق مشغولات ذهبية تمثلت في 5 غوايش، و6 سبائك ذهبية، و7 جنيهات ذهب، و4 خواتم، و4 سلسة، و3 إنسيالات، ومبلغ مالي.
اعترافات المتهم بإنهاء حياة جوهرجي بولاق أبو العلا لسرقته
ويواصل القاهرة 24، نشر اعترافات المتهمين بارتكاب واقعة إنهاء حياة جوهرجي بولاق أبو العلا، إذ تحدث المتهم الرئيسي بسؤاله عن جوهر المخدر الذي تحصل عليه، أجاب قائلًا: من حتة اسمها ورشة الخشب بروح هناك اشتري من عندها، وأنا شربت عينة من المواد المخدرة أول ما دخلت البيت لفيت سيجارة وشربتها، وبسؤال المتهم عن المشغولات الذهبية التي قام ببيعها وما قام بشرائها، قال أنا ما بعتش حاجة غير الخاتم والدبلة وده عن طريق فادية أختي وهي اديتني مبلغا ماليا عشرين ألف جنيه واديت لها منهم ألف وخمسمائة جنيه نفحة مني وصرفت مبلغ الثامنية عشر ألف ونصف الباقيين.
وأضاف المتهم بقتل حسني الخناجري: أنا غيرت شاشة التليفون الريلمي بستمائة جنيه وجبت بدلتين عملوا حوالي ثلاثة آلاف وستمائة جنيه وبعت لسلمى ربعمائة جنيه واديتها مائتين جنيه ومصاريف ثانية، وأنا بقعد على القهوة وجبت إزارة خمرة ماركة جوفاز بمبلغ ثلاثة آلاف وستمائة جنيه، وجبت حتة حشيش بستمائة وخمسين جنيه وسجاير ومصاريف ومواصلات واتبقي معاية خمسمائة وستون جنيه.
وتابع قاتل حسني الخناجري: هما صحوني من النوم قالولي فين الحاجة اللي انت خدتها وفين سلاح الجريمة روحت على طول طلعتلهم السكينة من الاسبوت الكهربائي واديتلهم الكيسين السود الموجود فيهم المسروقات الذهب وساعتها سألوني في اللبس اللي كنت لابسه وقت ارتكاب الواقعة قمت طلعتلهم بلوفر أسود وجاكت أسود وخدوا جزمة من عندي والبلوفر والجاكت أنا فعلًا كنت لابسهم تاني مرة لما روحت المحل لكن الجزمة مكنتش لابسها والزونت بتاع الجاكت أنا كنت لابسه بس أنا سيبته في البيت وضبطوا البنطلون.
وأردف المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا: وبعدها ملقوش معايا حاجة، وهما فتشوا البيت وطلعوا حاجات، وبعدها هما لقوا الدهب في كوفر البدلة اللي كان فيه البدلتين والجزمتين والبنطلونين الجينز وكان الدهب محطوط في كيسين أسود ملفوفين في قلب بعض وأنا طلعتلهم السكينة من سبوت الكهربة وخدوا البنطلون بتاعي اللي كنت لابسه عشان كله آثار الدم اللي كانت على رجلي الشمال ساعتها وخدوا تليفوني بس من مكتب حسن صبري.
وبسؤال قاتل حسني الخناجري: عن الذي حال بالفواتير التي كانت بداخل الأكياس القطيفة الحمراء، أجاب قائلًا: أنا قطعتها عشان هي باسم المحل، ورميتها في الشارع وأنا ماشي بالعربية، وآخر مرة أشوف فيها أختي فادية كان يوم الاثنين بليل لما مشيت من عندها واتصلت بيها بعديها بيوم يوم الثلاثاء لما عرفت أن الشرطة بتدور عليا من البواب، وأختي ما أخبرتنيش إن الشرطة بتدور عليا، وآخر مرة وصلت فيها طليقتي مي كان يوم الثلاثاء لما خدت سلمى ومشيت وما تواصلتش معاها تليفونيًا خالص بعديها، وأخر مرة شاف فيها صديقه حسن لما طلعت أنا وسلمى عنده هو دخل علينا ولقانا أنا وسلمى قاعدين، وكان قصدي من ارتكاب الواقعة هو أن أضرب الراجل عشان أسرقه، وأنا ندمان على الواقعة اللي ارتكبتها.