دراسة تربط بين وجود مواد بلاستيكية في الجسم وضعف الخصوبة عند الرجال
ِسلطت دراسة حديثة، الضوء على مخاطر المواد البلاستيكية النانوية على الصحة، والدراسة نشرت في مجلة Toxicological Sciences.
علاقة المواد البلاستيكية الموجودة بالجسم بضعف الخصوبة عند الرجال
ووفقًا لدراسة فتشق المواد البلاستيكية الدقيقة طريقها إلى أجزاء مختلفة من أجسام البشر والحيوانات، بما في ذلك الخصيتين، وهذا له آثار خطيرة على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال وخصوبتهم.
شملت الدراسة، تحليل الباحثون لخصيتين من جثث الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 88 عامًا ومن 47 كلبًا تم تحييدهم.
ووجد الباحثون أن هناك كمية أكبر من المواد البلاستيكية النانوية في الخصيتين البشرية مقارنة بخصى الكلاب، وكانت مستويات شظايا البلاستيك الدقيقة وأنواع البلاستيك في الخصيتين البشرية أكبر بثلاث مرات من تلك الموجودة في الكلاب، والكلاب تأكل من الأرض،
وقاس الباحثون البلاستيك في الخصيتين عن طريق إذابة الأنسجة البيولوجية ورؤية المواد الصلبة المتبقية، والتي تبين أن 75% منها كانت بلاستيكية.
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على الوجود السائد للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الجهاز التناسلي الذكري في كل من الخصيتين البشرية والكلاب، مع عواقب محتملة على خصوبة الذكور.
وقال الباحثون، إنه عندما تغزو المواد البلاستيكية النانوية خلايا وأنسجة الأعضاء الرئيسية، فإنها يمكن أن تعطل العمليات الخلوية وتصبح اختلالات في الغدد الصماء يمكن أن تؤثر سلبًا على الجهاز التناسلي.
وتابع الباحثون: أدركنا الآن كمية البلاستيك الموجودة في أجسامنا، نحن بحاجة إلى زيادة الأبحاث حول هذا الموضوع لتأكيد أو نفي دور المواد البلاستيكية الدقيقة في العقم وسرطان الخصية وأنواع السرطان الأخرى.