من قلب غزة.. حامد رعاب يجسد رسالة الإمارات في دعم الفلسطينيين
على مدى الشهور الماضية ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، والتي أدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، سعت دولة الإمارات العربية إلى تقديم جميع أوجه الدعم لسكان القطاع من خلال تدشين مستشفى ميداني في القطاع، وكذلك إقامة محطة تحلية للمياه إلى جانب مشاركة القوات الجوية الإماراتية في عمليات إسقاط مشتركة للمساعدات على مدن القطاع.
ونقل المراسل الميداني حامد رعاب، أحد الإعلاميين الذين ينقلون جهود دولة الإمارات من الميدان، ما تعمل عليه دولة الإمارات لخدمة القضية، قائلا إنه بين المستوى الإغاثي والسياسي تنوعت جهود دولة الإمارات، ففي المحافل الدولية سعت إلى تقديم الدعم الدبلوماسي لاتجاه وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ضرورة إنهاء الحرب وكذلك مساندة الجهود العربية والتحركات التي توحدت على ضرورة إنهاء الحرب.
وتم نشر لقاءات من المستشفى الميداني الذي دشنته الإمارات، تضمنت شهادات المتطوعين هناك، والذين قدموا رسالة دعم لسكان القطاع وأكدوا على محورية الدور الذي يلعبونه في ظل الحرب المستمرة، وأكدوا على حجم ما تقدمه دولة الإمارات العربية لمساندة سكان غزة.
فيما نقلت التقارير رسالة الشكر التي وجهت من أهل غزة الذين استفادوا من المساعدات الكبيرة التي قدمتها دولة الإمارات لهم، وكذلك تأكيدهم على أهمية دورها في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية عليهم.
وفي نوفمبر الماضي، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ببدء عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تهدف العملية إلى تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك المساعدات الطبية والغذائية والمواد الإغاثية الأخرى.
ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي فبراير الماضي، أطلقت الإمارات عملية طيور الخير لإسقاط المساعدات بواسطة طائرات مصرية وإماراتية على مناطق شمال قطاع غزة، يتمّ إنزالها بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام GPS، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة.
كما نجحت الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن، وبدعم من قبرص شريكان في أول عملية توصيل بحري إلى غزة وتسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
