5 تحديات تواجه شركات التأمين بسبب مخاطر المناخ
كشف الاتحاد المصري للتأمين عدة تحديات تواجه شركات التأمين على الحياة لمواجهة المخاطر المناخية في ظل الظروف الراهنة، وعلى رأسها عدم اليقين عند تقييم المخاطر، وارتفاع تكاليف المطالبات، والتنبؤ المخاطر، وصعوبة جذب العملاء والاحتفاظ بهم، وإعادة تأمين المخاطر.
صعوبة تقييم المخاطر
وقال الاتحاد، في تقرير حديث اليوم، إنه يصعب على شركات التأمين تقييم مخاطر تغير المناخ بدقة، وذلك بسبب نقص البيانات والنماذج العلمية المتقدمة لفهم التأثيرات طويلة المدى لتغير المناخ على الصحة والوفيات، وقد تُؤدي صعوبة تقييم المخاطر إلى اتخاذ قرارات تسعير خاطئة، مما قد يُؤدي إلى خسائر مالية للشركات.
ارتفاع تكاليف المطالبات
وحسب البيان، فإنه من المتوقع أن تُؤدي الأحداث المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والأعاصير والفيضانات، إلى زيادة تكاليف المطالبات لشركات التأمين على الحياة، مما يؤدي إلى انخفاض ربحية الشركات وقد يُجبرها على رفع أقساط التأمين أو حتى الحد من تغطيتها.
التنبؤ بالمخاطر
قد تُؤدي تغيرات المناخ إلى تغير أنماط الوفيات والأمراض، مما قد يُؤثر على قدرة شركات التأمين على التنبؤ بالمخاطر بشكل دقيق، على سبيل المثال قد تُصبح بعض المناطق أكثر عرضة للأمراض المعدية أو الكوارث الطبيعية، مما قد يُؤدي إلى زيادة مخاطر الوفيات في تلك المناطق.
صعوبة جذب العملاء والاحتفاظ بهم
وأوضح احتمالية فقدان العملاء الحاليين وصعوبة جذب عملاء جدد نتيجة عدم الابتكار فى تقديم منتجات تأمينية تتوافق مع التغييرات المناخية المتلاحقة.
إعادة تأمين المخاطر
بالإضافة إلى ما سبق فهناك أيضا صعوبة تواجه شركات التأمين على الحياة فى إعادة تأمين المخاطر المرتبطة بتغير المناخ.
وتلعب شركات التأمين على الحياة دورًا في تعزيز المرونة الصحية ضد تغير المناخ، حيث تعد صناعة التأمين شريكًا ومشاركًا رئيسيًا في الجهود العالمية لمعالجة المخاطر الصحية لتغير المناخ في جميع أنحاء العالم وتتحمل شركات التأمين في جميع أنحاء العالم مسؤولية سد فجوة الحماية التأمينية.