سليل بيت النبوة.. حالة من الحزن تخيم على مريدي الشيخ محمد عبدالباعث الكتاني بعد وفاته
خيمت حالة من الحزن على محبي ومريدي الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الكتانى، شيخ الطريقة الكتانية الصوفية، الملقب بـ محدث ومفسر الإسكندرية، ذلك بعد إعلان خبر وفاته صباح اليوم.
الشيخ محمد عبدالباعث الكتاني بعد إعلان وفاته
ونعى الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، الشيخ الكتاني.
وكتب عبر حسابه على فيس بوك: إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ"، ينعى البيت المحمدي إلى الأمة الإسلامية العالم الجليل، والمحدث الكبير، والصوفى النبيل، فضيلة العلامة المحدث الشيخ/ محمد إبراهيم عبدالباعث الكتاني،محدث الإسكندرية ومسندها، الذي قضى حياته في خدمة الدعوة إلى الله تعالى؛ تعليمًا، وتأليفًا، وتربية للمريدين، نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجعله فى عليين مع من أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وألهم أهله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان.
فيما كتب الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، عبر حسابه على فيس بوك: إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰجِعونَ، انتقل إلى الرفيق الأعلى ملبيًا نداء ربه سليل ببت النبوة العلامة المربي المحدث معلم الناس حب النبي وآله فضيلة الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني، وإذ ننعي فضيلته إلى الأمة الإسلامية وإلى أحبابه ومريديه راجين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
أيضًا نعت الطريقة الصديقية الشاذلية، الشيخ الكتاني، حيث قالت في بيان لها:
انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم ملبيًا نداء ربه سليل ببت النبوة العلامة المربي المحدث معلم الناس حب النبي وآله فضيلة الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني، وإذ ننعي فضيلته إلى الأمة الإسلامية وإلى أحبابه ومريديه راجين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها ووليا من أوليائها، وبهذه الكلمات نعى الدكتور يسري جبر الاستاذ بجامعة الأزهر الشريف، الشيخ الكتاني.
وقال في بيان له: إنا لله وإنا إليه راجعون لقد فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها ووليا من أوليائها المحدث المفسر اللغوي الشريف السيد الدكتور محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني نسأل الله تعالي أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن يرزقنا ومريديه ومحبيه وذويه الصبر والسلوان على فقده وفراقه وأن يلحقنا به على خير حال ولا يفتنا بعده ولا يحرمنا أجره ونسأل الله أن يعوض الأمة الإسلامية عن فقد أوليائها وعلمائها بمن يقوم بدوره نصحا للأمة تعليما وإرشادا.
بينما، قال الشيخ عون القدومي، عن الشيخ الكتاني: درة ثغر الإسكندرية، ومحدث رباطها صاحب الطلعة البهية والأحوال النورانية الصفائية.
وكتب عبر حسابه عبر فيس بوك: انتقل صبيحة هذا اليوم درة ثغر الإسكندرية، ومحدث رباطها صاحب الطلعة البهية والأحوال النورانية الصفائية شيخنا ومجيزنا سليل بيت النبوة الشريف د. محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني، وإننا نعزي أنفسنا ومصر والإسكندرية، بل وعموم العالم الإسلامي بهذا الفقد، لأن فقد العلماء الربانيين ثلمة في مسيرة أمة الشهادة، وقد امتدت الصلة بمولانا الشريف لسنوات عديدة، إذ أننا صحبنا مولانا د. سعيد فودة إلى الإسكندرية في رحلة علمية في العام 2007 وكان من بركات زيارة الإسكندرية بعد الوقوف بمشاهدها أن يممنا بيت مولانا المنتقل وقد كان مجلسه مؤنسًا وحديثه رائقًا.. سخيٌ كريمٌ يهيّ.
وتابع: لتتوارد من بعدها الزيارات مع طلبة العلم كلما قصدنا الإسكندرية وثغرها المعمور، ومن بعد تجددت اللقاءات في الحرمين وفي شرق آسيا ليكون آخر اللقاء في بغداد من شهرين في ساحة سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني، وكان لقاءً وديًا دافئًا، حتى أنني دعوته لزيارة الأردن وكان فرحًا يعدني باللقاء.
وأضاف: ومع الزيارة الأخيرة لمصر المحروسة تواعدنا بالقاهرة، ليلم بالشيخ بعض المرض الذي انتقل على إثره، وكلما عزمنا على زيارة الإسكندرية، واجهتنا همة الأقدار العلية، ولا يزال في القلب لوعة هذا الفقد، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله وأن يجزيه عن أمة سيدنا ومولانا محمد خيرًا على ما قدمه وبثه من علوم وفهوم وحكم وأوراد وأذكار ودعوة ونفع والله سبحانه وتعالى يعوضه ويؤنسه في دار خير من هذه الدار ويخلفه فينا وفي أولاده وفي أحبابه وفي طلابه بحسن الخلف، والحمد لله على ما قضى وقدر.