الصيد في ماء عكر.. زعيم أرض الصومال: إثيوبيا ستبني قاعدة بحرية لدينا لتأمين الملاحة
زعم رئيس إقليم أرض الصومال الانفصالي بيهي عبيدي، أن الاتفاقية غير القانونية المبرمة مع إثيوبيا، من شأنها أن تسمح لأرض الصومال بدعم الجهود الدولية لتأمين حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر، وذلك في مواجهة الهجمات الحوثية.
إثيوبيا ستبني قاعدة بحرية في أرض الصومال
وأضاف عبيدي في مزاعمه لصحفية فايننشال تايمز، أن إثيوبيا تخطط لبناء قاعدة عسكرية بحرية في منطقة بربرة من شأنها أن تواجه التهديدات، وذلك مقابل حصول الإقليم الساعي للانفصال عن جمهورية الصومال على الاعتراف، بكونه دولة مزعومة من قبل إديس أبابا.
الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن أرض الصومال تحظى بمساعي كل من الصين وروسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة، كونها ذات أهمية استراتيجية، مبينة أن أرض الصومال اجتذبت استثمارًا بقيمة 300 مليون دولار من موانئ دبي العالمية ومقرها دبي في بربرة ومنطقتها الاقتصادية الأوسع، والتي تمثل حوالي 75 في المائة من إيرادات حكومة أرض الصومال، حيث تسيطر الإمارات على مطار بربرة وتنشئ قاعدة بحرية.
وسعت إثيوبيا إلى الوصول إلى الساحل منذ انفصالها عن إريتريا عام 1993، ما جعلها دولة غير ساحلية، وتنظر إلى اتفاق أرض الصومال كوسيلة لتخفيف اعتمادها على جيبوتي للوصول إلى البحر، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومصر، من أن الخطة يمكن أن تتسبب في تصعيد الصراع في منطقة تعاني بالفعل من الإرهاب والحرب.