خلال 3 سنوات.. رئيس تعليم الكبار: انخفاض نسبة الأمية بالغربية لـ 15%
استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بديوان عام المحافظة، اليوم الأحد، بحضور محمد أبو النبايل مدير عام فرع الهيئة بالغربية؛ لتعزيز التعاون المشترك حتى تصبح الغربية بلا أمية في الوقت القريب.
انخفاض نسبة الأمية بالغربية إلى 15%
وأشاد عبد الواحد، في بيان له بجهود محافظ الغربية في جميع القطاعات وخاصة في مجال محو الأمية، إذ انخفضت نسبة الأمية خلال الـ3 سنوات الماضية إلى15%، مؤكدًا أنه إنجاز كبير يساهم في الوصول للصفر الافتراضي في الوقت القريب، وإعلان محافظة الغربية خالية من الأمية.
وقدم عبد الواحد التهاني، للمحافظ؛ لحصول المحافظة على المركز الأول في مجال محو الأمية لمدة ثلاث سنوات متتالية في مبادرة حياة كريمة، مشيدًا بما يقدمه المحافظ من دعم في تنفيذ القوافل والمشروعات التي تنفذها الهيئة بالمحافظة؛ لتنمية وتطوير العنصر البشري والذي هو محور التنمية.
ووجه عبد الواحد الشكر، لمحافظ الغربية على دعمه المستمر لفرع هيئة تعليم الكبار بالغربية، للقضاء على الأمية بالغربية، وكذلك لفريق العمل بالمحافظة والهيئة، مؤكدا استمرار التعاون مع المحافظة؛ للوصول الى الصفر الافتراضي بالمحافظة.
وأكد عبد الواحد، أن الرؤية الجديدة للهيئة، التي تتماشى مع رؤية الدولة، ورؤية وزارة التربية والتعليم، هي التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة والابتكار، مضيفًا أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، حتى يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، وينعكس ذلك في تقديم مناهج متعددة تناسب كل بيئة على حدة.
إطلاق مبادرة وطنية للقرائية
وأوضح عبد الواحد، أن وزارة التربية والتعليم بصدد إطلاق مبادرة وطنية للقرائية، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتهدف إلى جودة الحياة للمواطن.
ومن ناحيته، شدد محافظ الغربية، على أهمية محو الأمية وتعليم الكبار، كأحد الركائز الأساسية في مسيرة البناء والتنمية التي تنفذها الدولة؛ لبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن محو الأمية يعتبر بمثابة محرك للتنمية المستدامة، فضلًا عن كونه جزء متأصلًا في التعليم وشكلًا من أشكال التعلم مدى الحياة.
وواصل رحمي، أن لمحو الأمية دور كبير في تحقيق الإنجاز غير المسبوق، واختيار مدينة زفتى للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية بلندن، تقديرا للجهود المتميزة في أن يكون التعلم مدى الحياة حقيقة وواقع للجميع، وفي نهاية اللقاء جرى تبادل درعي المحافظة والهيئة.