البحوث الإسلامية: الجنازات ليست مجاملة اجتماعية لكنها شعيرة دينية
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن الدين ليس عبادة جوفاء فيها ركوع وسجود بلا معنى، لافتا إلى أن لها آدابًا ربانية وأخلاقًا نبوية في كل تعاملاتنا.
وأضاف الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال مداخلة تلفزيونية اليوم الأحد: الموت الحق الذى لا يختلف عليه أي إنسان، فلما نكون في جنازة يبقى عندنا مجموعة آداب وأخلاقيات في أثناء سير الجنازات، فلا بد أن يتصور الإنسان أنه في يوم من الأيام، فما لا يرضيه في الجنازة فعليه ألا يفعله.
البحوث الإسلامية: الجنازات ليست مجاملة اجتماعية
وواصل: كثير من الناس تضيع ثوابها في الجنازة، بتصرفات غير لائقة، عندنا نوع من المشاعر المتبلدة، فالموت له آداب، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط.
واختتم: بعض الناس تذهب للجنازات مجاملة اجتماعية، مفيش مشكلة بس خلى نيتك إيمانا واحتسابا لله شعيرة، علشان تأخذ الأجر كاملا، وسيدنا النبي وضح عظم الأجر بجبل أحد الضخم.