الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إحالة بلاغ يتهم فدوى مواهب بازدراء الأديان وممارسة الدعوة دون تصريح للنيابة

فدوى مواهب
حوادث
فدوى مواهب
الإثنين 27/مايو/2024 - 11:39 ص

قررت جهات التحقيق، إحالة بلاغ يتهم فدوى مواهب بازدراء الأديان وممارسة الدعوة بلا تصريح لنيابة جنوب القاهرة للتحقيق، على خليفة الفيديوهات المنتشرة على السوشيال ميديا حول بعض الدروس التي تقوم بإعطائها وهي ليست متخصصة.

اتهام فدوى مواهب بازدراء الأديان

 

وذكرت المحامية نهاد أبو القمصان في بلاغها، أنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الأيام القليلة الماضية مقطع فيديو قصير لسيدة تدعو فدوي أبو المواهب والشهيرة بفدوى مواهب، تظهر فيه في مكان يشبه قاعة تعليمية بداخله أدوات تعليمية مثل وجود سبورة  بيضاء بالإضافة إلي وجود تلاميذ يصطفون أمامها حيث أنها تتدعي قيامها بإعطاء دروس دينية للصغار وذلك من أجل نشر الثقافة والتوعية الدينية للصغار.


وأوضحت المحامية، أنه أثناء بث هذا الفيديو القصير المتداول علي كافة وسائل التواصل الاجتماعي تذكر فيه وتقر بتحريم ارتداء الفتيات الصغيرات لبعض الملابس أثناء تواجدهم في منزلهم أمام الأب والأم.
 

وتابعت المحامية، أن المشكو في حقها  ذكرت نصا "بأن ارتداء الفتيات للبيجاما ذات البنطال فوق الركبة، ما أسمته (الهوت شورت) في المنزل، مما يعد جريمة "مخالفة قيم الأسرة" وجريمة باتهام الآباء والأمهات بالانحراف الجنسي وتحريك غرائزهم من بناتهم، ولم تكتف بذلك، بل سبق وأن أذاعت دروسا دينية للأطفال تعد جريمة "ازدراء الأديان"، حيث قالت إن الدين الوحيد هو الإسلام، مما يبث لدى الأطفال أفكارا خاطئة حول الأديان الأخرى واحترامها، فضلا على ترويج دروس تبث الخوف والرعب لدى الأطفال حول الشياطين في الشوارع والبيوت. 
 

وتابعت، أن ما تقدمه المبلغ ضدها من محتوي ديني- كما تتدعي - من خلال ما تقوم بنشره علي قناتها الخاصة بموقع اليوتيوب يتبين منه أن المبلغ ضدها غير مؤهلة علميا لإعطاء الدروس الدينية طبقا للمحتوى التي تبثه عبر قناتها الخاصة وغير متخصصة لهذا الحديث، حيث إن الحديث في الشأن الديني يجب أن يكون من أهل المختصين والمؤهلين والمرخصين لهم بذلك.


وبتحليل مضمون خطابها المنشور الذي يعتمد علي بث الرعب والتخويف من المجتمع ووصل إلى التخويف حتى داخل الأسرة فهو خطاب يشكل أساسا في التجنيد السياسي للتنظيمات الإرهابية، الذي يعتمد علي تشكيل الوعي بالخوف والتشكيك في كل ما يعرفه الأطفال والكبار وكل المحيطين بهم ليلجأوا إلى قائد أو مخلص أو جماعة تحتويهم.
 

 

تابع مواقعنا