على طريقة حسام غالي.. كيف ينجو رمضان صبحي من أزمة المنشطات؟
كشف عامر العمايرة خبير اللوائح الرياضية، عن موقف رمضان صبحي صانع ألعاب بيراميدز، بعد قرار المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، بإيقاف اللاعب من قبل اللجنة لمدة 10 أيام، وخضوعه لجلسة استماع فيما نسب إليه من تناوله مواد محظورة.
كيف ينجو رمضان صبحي من أزمة المنشطات؟
وقال عامر العمايرة خلال تصريحات إذاعية: لن يخضع رمضان صبحي لعينة أخرى جديدة، والعينة التي تم سحبها منه وأثبتت إدانته، كافية لتحليلها وظهور نتيجتها وهو ليس موقوف لمدة 10 أيام، بل هي تحديد معاد لجلسة استماع بين اللاعب ولجنة مكافحة المنشطات، وسيتم سؤال اللاعب عن تعاطيه لعقار معين لأي سبب من الأسباب، وفي حالة إنكار اللاعب لنوع العقار سيتم طلب عينة أخرى وفحصها، من قبل لجنة متخصصة وإذا تطابقت العينة الأولى، مع العينة الثانية سيتم وقف اللاعب وإصدار عقوبة مشددة عليه.
وتابع العمايرة: سحب عينه رمضان صبحي تمت تحت أنظار طبيب مختص في أخذ العينات، وكان معه اللاعب وطبيب نادي بيراميدز وتم غلق العينة بالشمع بعد ذلك، أي ما يعني أن ليس هناك أي تزوير في العينة أو يستطيع الطبيب التلاعب بها، ولن تفسد العينة الإ بمرور 90 يومًا فقط عليها، ولم يمر على بداية الأزمة حتى الآن سوى 40 يوما فقط، والعقوبات متفاوتة في هذه الأمور، وتترواح بين 4 شهور أو 6 شهور أو سنتين و4 سنوات أو حتى 6 سنوات، على حسب العينة الثانية إذا تم أخذها وموقف اللاعب سواء بالاعتراف أو النفي.
حل وحيد أمام رمضان صبحي
وأردف خبير اللوائح الرياضية: هناك حل وحيد لخروج رمضان صبحي من هذا المأزق، وهو الطعن على المعمل الذي تم تحليل العينة به، ويطالب بأخذ عينة B قبل إعادة تحليل العينة A، ويطلب أن يتم عمل دمج أو مزج بين أجزاء العينتين وإذا كان هناك نتيجة غير متطابقة، هذا يعتبر تزويرا وإفسادا للعينة وإذا كانت متطابقة فذلك تثبت إدانه اللاعب، في حالة الطعن على المعمل للشكوك يجب أن يتم إيجاد نماذج سابقة، مثلما فعل حسام غالي من قبل في أزمة إيقافه بسبب تناول المنشطات.
واختتم العمايرة: في حال إقرار اللاعب بالذنب سيتم تخفيف العقوبة، مثلما فعل الحارس الكاميروني أندريه أونانا بعد إيقافه لمدة عام، عقب تعاطيه دواء خاص بزوجته عن طريق الخطأ وهو نفس حال عدد من اللاعبين المصريين، والذي تناولوا بعض العقارات عن طريق الخطأ كدواء تخسيس، مثل كريم بامبو ومحمد هلال ثنائي فريق البنك الأهلي، أما لو كانت متعمدة مثل حالة عبد الرحمن عامر حسين لاعب إنبي السابق، فستكون العقوبة نهائية دون تخفيف مثلما حدث معه وإيقافه سنتين.