الأزهر عن الهجوم على ثوابت الدين: مثل فكر الحشاشين الذين أحلوا الزنا ونكاح المحارم
قال محمد عماد الخولي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مصطلح المعلوم من الدين بالضرورة يتعرض لهجوم شديد من حين لآخر، موضحًا المعلوم من الدين بالضرورة، ومدى أهميته وسر الهجوم عليه.
وأوضح الخولي، في فيديو على الصفحة الرسمية لوحدة بيان التابعة للمركز: المعلوم من الدين بالضرورة هو الذي يشترك في علمه ومعرفته عامة المسلمين، ببساطة هي ثوابت ديننا من الأحكام المقطوع بيها، من خلال القرآن والسنة والإجماع مثل فرضية الصلاة والصيام والزكاة وحرمة السرقة والخمر والزنا وعقوق الوالدين، وهذه ليست فقط أحكام مجمع عليها من أهل الاختصاص والاجتهاد هي أيضًا الأحكام التي لم يجهلها عموم المسلمين، وليست محل خلاف أصلًا.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: بوضوح هي أحكام تمثل هوية الإسلام وهذا يوضح لنا سر الهجوم على هذا المصطلح، وفي الحقيقة إن الهجوم على فكرة المعلوم من الدين بالضرورة لم تبدأ هذه الأيام فقط وإنما هناك محاولات عبر التاريخ لهدم هذا المبدأ لجعل شرائع الدين حتى القطعيات منها قابلة للأخذ والرد وعدم التطبيق.
الأزهر عن الهجوم على ثوابت الدين: مثل فكر الحشاشين الذين أحلوا الزنا ونكاح المحارم
وتابع، أن هذا الهجوم يمثل فكرة الباطنية والحشاشين، والتي بالنظر لأفكارهم وعقائدهم سنفهم سبب الهجوم، موضحًا: هم أحلوا الخمور والزنا ونكاح المحارم وأسقطوا الصلوات وأبطلوا الصيام.. ببساطة عملوا دين جديد العلماء، متسائلًا: ما هو الغرض من الهجوم على هذا المصطلح؟، متابعًا: المشككين عندما يهاجموا إمام عظيم مثل الإمام التووي باعتباره أحد العلماء الذين نظروا حول هذا المصطلح، ويقولولن لنا فين المصالح الدنيوية الي حصلها هذا الإمام العظيم من مصطلح المعلوم بالدين بالضرورة؟، وهو الذي عرف بالزهد والورع وترك الشهوات وشغل كل وقته بطلب العلم، وتعليمه للناس مش بالمتع والملذات ثم إن مجرد معرفة الناس بالمعلوم بالدين بالضرورة مش هي الحكم على دينهم وإيمانهم زي ما بيروج ليه المهاجمين للدين والمشككين.