أول مسؤولة تستقيل بالخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة: إدارة بايدن ستفعل أي شيء لإخفاء الحقيقة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن ستايسي جيلبرت، المسؤولة بوزارة الخارجية، التي قدمت استقالتها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، أضافت في تصريحات أن إدراة بايدن ستفعل أي شيء لتجنب الحقيقة حول ما يرتكبه جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وحسب الصحيفة الأمريكية، كانت هناك مناقشات حادة داخل الكونجرس الأمريكي على خلفية موقف إدارة بايدن حول سلوك إسرائيل في حربها غزة هذا الأسبوع، بعد خلافات مع تقرير الحكومة الأمريكية الذي نُشر مؤخرًا والذي ادعى أن إسرائيل لا تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولة المنتهية ولايتها، ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، وقالت مصادر مطلعة إن جيلبرت أرسلت في رسالتها وجهة نظرها بأن وزارة الخارجية الأمريكية كانت مخطئة في استنتاجها أن إسرائيل لم تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
مشروع بمجلس الأمن لوقف الحرب على رفح
وفي سياق متصل، كشفت مصادر دبلوماسية، الأربعاء، أن الجزائر وزعت مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي تطالب من خلاله إسرائيل بوقف هجومها على رفح فورا، حسبما أفادت وكالات أنباء.
وفي ذات السياق، وزعت الجزائر مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن تطالب إسرائيل بوقف هجومها على رفح فورا، كما طالب القرا بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن.
