غدا أولى جلسات نظر دعوى تطالب بحظر تكوين
قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تحديد غدا الخميس، لـ نظر أولى جلسات حظر نشاط مركز تكوين بجمهورية مصر العربية في الدعوى المقامة ضدهم.
أولى جلسات نظر دعوى تطالب بحظر تكوين
وكان محامٍ بدعوى لحظر نشاط مركز تكوين، قائلا إن ما يجري من أحداث حولنا فى تلك الأيام التى تمر بها البلاد نحو التقدم الاقتصادي والسعي نحو الاستقرار الأمني جعلتنا نسعى ونتضامن من أجل إعلاء وطنا الحبيب مصر، ولم تكن أبدا هزة لأي عزيمة لأى مواطن رغم ما يحدث من محاولات للمناهضين للبلد والذين يسعون إلى تشويه الصورة لمصر وللمواطن المصري من خلال الجرائم التي ترتكب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن خرج علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشتى صورها ما يسمى تكوين، وبعد الهجوم من جموع المواطنين عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما يقدموه من تشكيك في السيرة النبوية وفي معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وفى مقتل الخلفاء الراشدين، حيث قيل فيهم إنهم قتلوا لدوافع شخصية وليس في سبيل الله.
دعوى تطالب بحظر تكوين
وأوضح المحامي في دعوته أن المشكو في حقهم شككوا لحد الردة في الإسلام بل والتشكيك في المناهج التعليمية ومساهمتها في التطرف، بل والتشكيك في تحريم الخمر مستندين أنه بالقران الكريم لم يذكر عقوبة لشارب الخمر وتناسوا شرب الخمر محرّم، وهو من الكبائر، فهي أم الخبائث، وقد جاء في الأحاديث النبوية لعن من يشربها ومن يبيعها ويسقيها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعنَ اللهُ الخمرَ، وشاربَها، وساقيَها، وبائعَها، ومبتاعَها، وعاصرَها، ومُعْتصرَها، وحاملَها، والمحمولةَ إليهِ، وآكلَ ثمنِها) وتناسوا ان قول الله عز وجل ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) أي: مهما أمركم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر. وغيرها من الأساليب لطرح قضيتهم الفكرية والتي تتعارض مع كل ما هو ثابت فقهيا وشرعا وبالأحاديث الصحيحة وخلق فتن بين الناس.
وأضاف أن مؤسسي تلك المنتدى المسمى بتكوين والتي تارة يتحدثون على أنها فكرة وتارة يقولون منظمة غير هادفة للربح وتارة أخرى يلقبونها بالمؤسسة وذات مقر معلن عنه في حسابتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم قد عكفوا بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة على استغلال تدويناهم المكتوبة عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الندوات العامة أو البرامج التلفزيونية على بث أفكارهم المتطرفة، تحت ستار الدين بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير وتعمدهم إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك في الثوابت وعلم الحديث دون امتلاكهم أي سند صحيح، قاصدين من ذلك إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه.