المتحف المصري بالتحرير يعرض مجموعة من تماثيل الأوشبتى
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض مجموعة من تماثيل الأوشبتى، والتى عُثر عليها بجبانة تانيس، تعرض بقاعتي عرض كنوز تانيس وبسوسنس بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن كلمة أوشبتي مشتقة من الفعل المصري القديم "وشب" بمعنى يُجيب أو مجيب، ومن هنا جاءت تسمية تماثيل الأوشبتى بمعنى التماثيل المجيبة.
وبدأ وضع تماثيل الأوشبتي فى المقابر ابتداءً من المملكة المصرية القديمة نحو 2600 - 2100 قبل الميلاد، وكانت على هيئة رؤوس بالحجم الطبيعي من الحجر الجيري الملون، وبمرور الوقت اتخذت شكل الجسم بالكامل ولكن في هيئة تماثيل صغيرة.
تماثيل الأوشبتى في مصر القديمة
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن الغرض من تماثيل الأوشبتى كانت تُدفن مع المتوفى فى المقبرة لكى تقوم بدلًا عنه بالأعمال المختلفة في حقول العالم الآخر مثل الزراعة والحصاد والري، وكانت تلك التماثيل تأخذ شكل المومياء، وتُصنع من مواد مختلفة كالأحجار والفيانس والبرونز والخشب والطين.
وسجل عليها في مراحل من تاريخ مصر القديمة نصوص دينية كنوع من الخدمة الرمزية مرتبطة بمعتقدات قدماء المصريين وذلك ابتداءً من الدولة الوسطى، وتدرجت تلك التماثيل فى العدد خلال العصور المصرية القديمة إلى أن وصل عددها خلال عصر الدولة الحديثة لـ365 تمثالًا، بعدد أيام السنة.