دراسة: تطوير لقاح سيحمي البشر بشكل أفضل من إنفلونزا الطيور
طورت دراسة جديدة، لقاحات فعالة ضد إنفلونزا الطيور، خاصة أن فيروس إنفلونزا الطيور ينتشر بين الماشية والدواجن في الولايات المتحدة مما يزيد المخاوف من أن الفيروس سينتقل إلى البشر ويحتمل أن يسبب جائحة آخر، حسب ما نشرته مجلة Human Vaccines & Immunotherapeutics.
تطوير لقاح سيحمي البشر بشكل أفضل من إنفلونزا الطيور
من المعروف حتى الآن أن شخصين فقط أصيبا بالفيروس المرتبط بالتفشي الحالي، وكان المريضين من عمال المزارع الأمريكيين، ولحسن الحظ لم يعانيا سوى من أعراض العين وتعافيا بالكامل مع العلاج.
وحلل الباحثون عددًا من أنواع اللقاحات المختلفة، وقرروا أنها جميعها تبشر بالخير في حماية الحيوانات والبشر من إنفلونزا الطيور.
وأفادت الدراسة، أن لقاح mRNA التجريبي ضد إنفلونزا الطيور كان فعالًا في الوقاية من الأمراض الخطيرة والوفاة في فئران التجارب والقوارض.
وذكر الباحثون في أن حيوانات المختبر حافظت على مستويات عالية من الأجسام المضادة بعد عام من الإصابة، وأن الحيوانات المحصنة المصابة بفيروس إنفلونزا الطيور تخلصت من الفيروس بشكل أسرع وعانت من أعراض أقل من الحيوانات غير المحصنة.
وقال الباحثون، إن الأنواع الفرعية من فيروس إنفلونزا الطيور تشكل تهديدًا مزدوجًا، فهي لا تسبب خسائر اقتصادية كبيرة لصناعة الدواجن العالمية فحسب، بل تمثل أيضًا مصدر قلق ملحًا على الصحة العامة بسبب الأحداث غير المباشرة الموثقة والحالات البشرية.