إعلام إسرائيلي: 10% من المطلوبين للخدمة العسكرية يدعون الإصابة بأمراض عقلية ونفسية للهروب من التجنيد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن 10% من المطلوبين للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال يدعون الإصابة بأمراض عقلية ونفسية للهروب من التجنيد.
وتسبب حرب غزة انقساما كبيرا داخل إسرائيل، بين متطرفين يرغبون في تدمير فلسطين بالكامل والاستيلاء عليها، وآخرون يرونها غير ضرورية ومهلكة للجنود.
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 237، وسط سقوط أعداد جدد من الشهداء والمصابين في صفوف الفلسطينيين، بسبب عمليات القصف والعدوان المستمرة.
جيش الاحتلال يواصل العدوان على غزة
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36171 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والاطفال، وإصابة 81420 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وفي صفوف جيش الاحتلال ارتفع عدد القتلى منذ 7 أكتوبر على مختلف الجبهات إلى 642 قتيلًا، حسب إحصاء الجيش.
وأمس، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، إن القتال في غزة سيستمر 7 شهور أخرى على الأقل، وذلك حسب وسائل إعلام عبرية.
وفي مقابلة مع القناة الثانية العبرية، زعم هنجبي أن القتال في قطاع غزة سيستمر طوال عام 2024، مضيفًا: النصر واضح للغاية، ويتم تحديده من خلال الأهداف الثلاثة للحرب: تدمير البنية التحتية والقدرات العسكرية لحماس، وعودة المختطفين، وفي نهاية الحرب لن يكون هناك تهديد لدولة إسرائيل من قطاع غزة، أي أنه لن يكون هناك جيش إرهابي تديره وتنظمه إيران، بحسب قوله.