لسد الفجوة من الدقيق.. مصر تنجح في زراعة نبات الكاسافا بالوادي الجديد
قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مركز بحوث الصحراء، نفذ برنامجا بحثيا متخصصا للوقوف على مدى نجاح زراعة الكسافا بمصر، تحت عنوان: التنمية المستدامة لمحصول الكسافا غير التقليدي كبديل للمحاصيل الاستراتيجية - القمح باستخدام التكنولوجية الحديثة تحت ظروف الوادي الجديد، حيث أشارت النتائج التطبيقية بعد عامين من العمل نجاج زراعة الكسافا، والذي أطلق عليه محصول القرن الواحد والعشرين بسبب القدرة العالية على تحمل الحرارة العالية، فضلا عن كونه ذي احتياجات سمادية منخفضة، مما يجعله جذابا لدى المزارعين والمستثمرين.
مصر تنجح في زراعة نبات الكاسافا بالوادي الجديد
وواصلت وزارة الزراعة في بيان: جاء ذلك في إطار تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لزراعة محاصيل غير تقليدية تساهم فى سد الفجوة من احتياجات الدقيق، وتحت توجيهات الدكتورحسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
مصر تنجح في زراعة نبات الكاسافا بالوادي الجديد
وفي هذا السياق، أفاد الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية، بأن الكاسافا يعتبر محصولا غير تقليدي، من الممكن أن يلعب دورا هاما في توفير الأمن الغذائي في مصر في ظل التغيرات المناخية الحالية، وبالتالي يمكن زراعته بالأراضي المستصلحة والهامشية بحيث لا ينافس القمح كمحصول غذائي إستراتيجى.
وقال الدكتور أحمد جمال رئيس البرنامج البحثي، إن البرنامج تناول الإهتمام بهذا المحصول من عدة إتجاهات وهي: توفير الشتلات وزراعتها، وعقد ندوات إرشادية للتعريف بالمحصول واحتياجاته البيئية والسمادية المختلفة، كما تناول عملية الإكثار سواء الخضرى بالعقلة أو من خلال زراعة الأنسجة للوصول إلي أفضل الطرق التي تضمن الحصول علي أعلي إنتاجية ممكنة وأعلي صفات جودة للدقيق المستخرج والمنتجات الثانوية الأخرى والتي من أهمها النشا.
كما تناول البرنامج البحثي الاهتمام بدور المرأة الريفية ودمجها في محاور التنمية الزراعية من خلال التدريب العملى لعدد من السيدات والذي تضمن الطريقة المثلى والمراحل المختلفة للحصول علي الدقيق والنشا الناتجين من نبات الكاسافا حتي يتثنى الوصول إلي أفضل نسبة للخلط وأعلي جودة ممكنة أملا في تحقيق الأمن الغذائي.