الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزراء خارجية دول الناتو يبحثون اليوم تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا

حلف الناتو
سياسة
حلف الناتو
الجمعة 31/مايو/2024 - 05:47 ص

يجتمع وزراء خارجية الدول الـ 32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الناتو، في العاصمة التشيكية براغ، اليوم، لمناقشة كيفية تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

ومن المتوقع أن يحاول الوزراء إحراز تقدم في المحادثات بشأن خطة بقيمة 100 مليار يورو (108 مليارات دولار) لنقل المسؤولية عن المساعدات المشتركة من مبادرة غير رسمية تقودها الولايات المتحدة إلى الهياكل الرسمية لحلف شمال الأطلسي نفسه، واقترح الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج الخطة في أبريل.

وفي الوقت الحالي، لا يقدم الناتو نفسه رسميا أي مساعدة عسكرية لأوكرانيا في حربها أمام روسيا، وبدلا من ذلك تنسق الدول الأعضاء في الحلف المساعدات العسكرية من خلال مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا، وهي مبادرة ترأسها الولايات المتحدة.

وكانت الفكرة وراء مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا هي المساعدة في الدفاع عن أن الناتو ليس طرفا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

لكن اعتماد مجموعة الاتصال على التنسيق الأمريكي جعل الحلفاء الأوروبيين يشعرون بالقلق من أنها قد تتعثر إذا أعادت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

مساعدات أوكرانيا وترامب والأمين القادم على طاولة الحلف

وهناك شكوك حول استعداد ترامب لدعم أوكرانيا على المدى الطويل، خاصة بعد أن قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، حليف ترامب، إن الرئيس السابق لن يعطي فلسا واحدا للمجهود الحربي الأوكراني.

وفي أبريل، رفض ستولتنبرج الانجرار إلى ما إذا كان اقتراحه له علاقة بالعودة المحتملة لترامب، وقال إن الهدف هو جعل المساعدات العسكرية لأوكرانيا أكثر استقرارا ويمكن التنبؤ بها.

وهناك سؤال مفتوح آخر، وهو ما إذا كان ينبغي استخدام الأسلحة التي تقدمها دول الناتو فقط لضرب أهداف على الأراضي الأوكرانية، أو ما إذا كانت القوات الأوكرانية يمكن أن تستخدمها أيضا لضرب أهداف في روسيا.

وبينما يخشى بعض حلفاء أوكرانيا من أن السماح باستخدام أسلحتهم ضد أهداف في روسيا سيكون تصعيدا، تجادل أوكرانيا بأن روسيا تشن ضربات على أوكرانيا من داخل حدودها.

ومن المتوقع أيضا أن يناقش حلفاء الناتو الدفاع الجوي على جناحهم الشرقي، كما تلوح في الأفق في الاجتماع مسألة من سيكون الأمين العام المقبل بعد ستولتنبرج، الذي يرغب في التنحي عن منصبه في يوليو.

والمرشح الذي يحظى بأكبر قدر من الدعم هو رئيس وزراء هولندا المنتهية ولايته مارك روته، لكن كل دولة في الناتو لديها حق النقض، ويحتاج المرشح إلى دعم بالإجماع للحصول على هذا المنصب، وترفض المجر دعم روته، وهناك مرشح آخر هو الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس.

تابع مواقعنا