كل العيون على رفح| حملة عالمية جديدة بعد محرقة الخيام لدعم غزة.. ما القصة؟
كل العيون على رفح.. خيام متراصة متلاصقة مئوي الملايين على أراضيهم في رفح الفلسطينية، مرضى بلا دواء ولا طعام ولا شراب ولا ملبس ولا حياة أدمية، صغار في هلع ترجف من الخوف المستمر، كان هذا حال رفح الفلسطينية قبل أيام فقد وعدهم الاحتلال بأن تلك المنطقة آمنه لذلك استقروا بها، ولكن بطبيعة إسرائيل فإنها لا تؤتمن على وعد لتسجل في تاريخها مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين، في حرب الإبادة التي شنتها منذ أكتوبر الماضي.
All eyes on Rafaha
كل العيون على رفح، هي صورة مصنوعة بالذكاء الصناعي، ترصد الخيام المتراصة في رفح الفلسطينية، التي لجأ لها الفلسطينيون، بعدما هُجروا من منازلهم بعد تعرضهم للقصف والحصار ورصاص القناصة وقذائف الصواريخ، وقطع الكهرباء والماء والإنترنت، وتدمير مساكنهم وعمليات الإبادة المستمرة، وتتخلل تلك الخيام كلمة All eyes on Rafaha، كل العيون على رفح.
ليدشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهير العالم من فنانين ولاعبي كرة قدم وصناع محتوى، حملة جديدة لدعم الفلسطيني بعد محرقة الخيام في رفح، فبعد فشل القوانين الدولية والاتفاقيات والمنظمات العالمية الهادفة لنشر السلام والحفاظ على حقوق الإنسان في وقف حرب الإبادة التي تحدث، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ملجأ للعديد في محاولة لوقف الانتهاكات الحادثة.
محرقة الخيام في رفح الفلسطينية
كانت بداية انتشار تلك الصورة، بعد المجزرة التي نفذتها إسرائيل في خيام رفح، فبعدما أرشدت الفلسطينيين إلى تلك المنطقة بحجة أنها منطقة آمنة، ضربتها، ما نتج عنها حرائق في الخيم توفي على إثرها مئات الفلسطينيين، وأصيب الكثير منهم.
لتنتهك إسرائيل بهذا الفعل قرار محكمة العدل الدولية الذي نص على وقف العمليات العسكرية في رفع السماح بدخول المساعدات من المعبر، لتواجه تهديد من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات.