باليوم العالمي للامتناع عن التبغ.. ما هي أضرار التدخين خلال فترة الحمل؟
يصادف اليوم الجمعة 31 مايو 2024، اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، حيث حددت الأمم المتحدة هذا اليوم من كل عامل للتركيز على مخاطر التدخين والتوعية بالأضرار، ويستهدف اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، والإقلاع عن التدخين للحد من المخاطر الصحية المحتملة.
ويشكل التدخين خلال الحمل العديد من المخاطر على صحة الأمهات والأطفال، ويمكن أن يؤدي التعرض للتدخين السلبي إلى الربو والسرطان، وينصح الأطباء الأمهات بالإقلاع عن التدخين من أجل رفاهية أطفالهن، حيث يعد تدخين الأمهات خلال الحمل مصدر قلق صحي، وخاصة أن 30% من الأمهات يدخن خلال الحمل والرضاعة الطبيعية.
وفيما يلي مخاطر التدخين أثناء الحمل، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
أضرار التدخين أثناء الحمل
أشار خبراء الصحة، إلى ارتباط تدخين التبغ النشط أثناء الحمل بتخلف النمو داخل الرحم، مما يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، والولادة المبكرة، وانفصال المشيمة، علاوة على ذلك فإن هؤلاء الأمهات أكثر عرضة للإجهاض والحمل خارج الرحم والنزيف المميت المحتمل في الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل، وغالبا ما يعاني الأطفال المولودين لأمهات مدخنات من مشاكل أثناء الولادة وبعدها.
ووفقًا لخبراء الصحة، فإن التدخين له تأثير على نمو الطفل في الرحم، حيث إنه يقلل من توافر العناصر الغذائية والأكسجين التي يتم تداولها من الأم إلى طفلها الذي لم يولد بعد من خلال المشيمة، وفي الأطفال المعرضين لكل من دخان التبغ المستمر النشط والسلبي، قد يتوج إدخال المواد الضارة في تغيير الاستجابات القلبية التنفسية، وزيادة الربو، والصفير، فضلا عن التشوهات السلوكية، بما في ذلك زيادة عجز الانتباه، وضعف التعلم والذاكرة، وانخفاض معدل الذكاء، والخلل المعرفي.
وينصح الأطباء، بتجنب التدخين أثناء الرضاعة والحد من التعرض للتدخين السلبي، وقد يكون حليب الثدي المحتوي على النيكوتين ضارا بصحة الطفل، مما يسبب أنماط نوم غير منتظمة، بالإضافة إلى ذلك قد يقلل تدخين الأمهات من كمية ونوعية حليب الثدي المنتج.